الإثنين 29 نوفمبر 2021 / 13:13

عبدالله بن زايد: شهداؤنا أوسمة الفخر والعزة في رحلة إنجازاتنا الوطنية

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن "شهداء الوطن هم الرموز الخالدة في مسيرتنا التنموية وأوسمة الفخر والعزة في رحلة إنجازاتنا الوطنية، مشيراً إلى أن قيم التضحية والفداء التي يمثلها كل شهيد شكلت الركيزة التي انطلقت منها الدولة صوب دروب الريادة والتقدم في سبيل تحقيق غاية واحدة، وهي أن تبقى الإمارات قوية شامخة رمزاً للتنمية والازدهار في المنطقة والعالم".

جاء ذلك في كلمة الشيخ عبدالله بن زايد التي وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة "يوم الشهيد" وفي ما يلي نصها: "يأتي يوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر من كل عام ليعمق في نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز بكوكبة من أبناء الوطن الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في ميادين الشرف والشجاعة مسطرين أعظم ملاحم البطولة والفداء لتبقي دولة الإمارات قوية شامخة وعنوانا للعزة والإرادة ومنارة للتقدم والازدهار في العالم أجمع.

إن احتفاءنا العام الجاري باليوبيل الذهبي للاتحاد هو احتفاء بشهداء الوطن الرموز الخالدة في مسيرتنا التنموية وأوسمة الفخر والعزة في رحلة إنجازاتنا الوطنية، فقيم التضحية والفداء التي يمثلها كل شهيد شكلت الركيزة التي انطلقت منها الدولة صوب دروب الريادة والتقدم في سبيل تحقيق غاية واحدة وهي أن تبقى الإمارات العربية المتحدة قوية شامخة رمزا للتنمية والازدهار في المنطقة والعالم.

سيبقي شهداء الوطن الأبرار تيجان عز وفخر لدولة الإمارات بعد أن سطروا ملحمة وطنية من الولاء والانتماء ازدانت بها مسيرتنا على مدار 50 عاماً وننطلق من معانيها وقيمها السامية نحو مسيرة جديدة من الطموح والإدارة والعمل الجاد المخلص من أجل رفعة وطننا وتقدمه.

تحية تقدير واعتزاز لأمهات الشهداء وآبائهم وذويهم فقد ضربوا أروع الأمثلة في حب الوطن ورباطة الجأش وستبقى تضحيات أبنائهم خالدة لا يمحوها الزمن نستلهم منها العزيمة والقوة في مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أكثر ازدهارا لدولة الإمارات.

رحم الله شهداءنا الأبرار وحفظ دولة الإمارات وقيادتها وشعبها وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار.