الإثنين 6 ديسمبر 2021 / 13:03

زوار إكسبو 2020 يؤكدون نجاح المعرض في تعزيز قيم التسامح

نجحت فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي خلال الشهرين الماضيين في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب، بما قدمته من تنوع حضاري وفكري وثقافي من 192 دولة أثرت المعرض الدولي وجعلته إحدى أبرز الوجهات العائلية المفضلة في الإمارات خلال العام الجاري، وتدفق الملايين لزيارته.

24 استطلع خلال تغطيته فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، آراء الزوار في تعزيز المعرض لقيم التسامح والتعايش من خلال ما شاهدوه من فعاليات ثقافية وأُمسيات متنوعة، وزيارات إلى مختلف الأجنحة.

تنوع ثقافي
ورأت فاطمة الحمادي، إماراتية، أن التنوع الثقافي لمختلف الشعوب وتواجدهم في مكان واحد في ظل أجواء من المحبة هو أكبر دليل على تعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن مشاركة أكثر من 192 دولة في المعرض الدولي يبعث برسالة عالمية عن أهمية القيم التعايش والتسامح، وهذه الرسالة نابعة من أرض الإمارات، أرض زايد إلى العالم أجمع.

أما مصطفى محمود عبد العزيز، مصري الجنسية، فرأى أن الفعاليات المتنوعة التي شهدها إكسبو خلال الشهرين الماضيين كانت تتضمن رسائل تحث على تعزيز التعاون وقيم التسامح والتعايش من أجل عالم أفضل لجميع البشر، وكذلك من خلال التركيز على مواضيع الاهتمام المشتركة للبشرية جمهاء كببيئة والاستدامة والمناخ وغيرها، مشيراً إلى أن المشاركة من قبل الناس في مختلف الفعاليات دليل على أن الإمارات واحة تجمع في كنفها كافة الشعوب في بيئة أمن وسلامة وازدهار.

أخوة إنسانية
ورأى مانع الشمري، سعودي، أن الإمارات بلد محبة وإخوة وانسانية لما تضمه من مختلف الجنسيات التي تعيش جنباً الى جنب في ظل مساواة وعدل وتسامح، مؤكداً أن إكسبو 2020 دبي يشبه مظله جامعة لكل جنسيات العالم وفرصة للاطلاع على إنجازات وثقافات وعادات الشعوب.

أما عمر الطويل، فلسطيني، فرأى أن الامارت تضرب مثالاً عالمياً يُحتذى في التسامح والتعايش لما تضمه من مختلف الجنسيات والأعراق والثقافات، مشيراً إلى أن إكسبو الذي يضم اجنحة 192 دولة دليل على دور الإمارات الرائد في جمع العالم في مكان واحد يسوده أسمى معاني الرقي والمحبة والمودة.

حاضنة الثقافات
ولفت محمد العمري، أردني، أن فعاليات إكسبو2020 دبي على مدار أكثر من شهرين كانت حاضنة لكل الجنسيات بثقافتها واعتقاداتها وتقاليدها، وهو ما أتاح الفرصة للزوار الاطلاع على أفكار الشعوب والتقرب منها، مبيناً أن هذا النوع من المعرض يوّسع الأفق الفكري للناس ويساهم في تقبلهم للآخر باختلافه عنهم ويعزز القيم الإنسانية كالتسامح والمحبة والتعايش، معبراً عن سعادته بزيارة المعرض.