الأربعاء 8 ديسمبر 2021 / 16:03

الإمارات تؤكد الالتزام الراسخ لعمليات حفظ السلام ودعمها

أكد وزير دولة أحمد بن علي محمد الصايغ، التزام دولة الإمارات الراسخ بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وباستمرارها في تقديم الدعم لهذه العمليات في المستقبل.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الصايغ خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري المعني بعمليات حفظ السلام الذي استضافته كوريا وعقد افتراضياً بمشاركة معالي أنتوني غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة عبدالله سيف النعيمي، سفير الدولة لدى جمهورية كوريا، إلى جانب وزراء من 50 دولة.

وتحدث أحمد الصايغ خلال كلمته في الجلسة الرئيسية الثانية للمؤتمر عن أهمية المشاركة المتساوية للمرأة وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة من أجل حفظ السلام والأمن.

وفي هذا السياق، أشار إلى إطلاق الإمارات في مارس (آذار) الماضي أول خطة عمل وطنية استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) بشأن المرأة والسلام والأمن.

كما تطرق إلى مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للمرأة والسلام والأمن الخاصة بإنفاذ القرار المذكور التي تم إطلاقها بالتعاون بين الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف دعم مشاركة المرأة الفاعلة في جميع القطاعات خاصة قطاعي السلام والأمن، حيث تم تدريب حوالي 375 إمرأة في الشرق الأوسط وقارتي أفريقيا وآسيا وتزويدهن بالمهارات اللازمة للإسهام في حفظ السلام والأمن.

وأعلن الصايغ عن تعهدات الإمارات لعمليات حفظ السلام الدولية والتي تقدر بـ10 ملايين دولار، والتي ستتضمن تدريب 200 إمرأة في مدرسة خولة بنت الأزور على مدى أربع سنوات بغرض بناء قدراتهن في المجال الأمني للإسهام في عمليات حفظ السلام، كما ستتضمن التعهدات تقديم الدعم اللوجيستي والمادي لمنظمة الأمم المتحدة، بغرض مواجهة الاحتياجات قصيرة ومتوسطة الأجل لعمليات حفظ السلام لضمان إنجاح مهامها.

واختتم معالي الصايغ كلمته بالتأكيد على استمرار الإمارات في دعم عمليات حفظ السلام الدولية لاسيما بعد انتخاب الدولة لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2022 - 2023.