الإثنين 3 يناير 2022 / 16:35

الإمارات وفيتنام توقعان اتفاقية للتعاون الثقافي

وقعت وزارة الثقافة والشباب اتفاقية مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في فيتنام، بهدف التعاون في مجالات الثقافة والآثار والتراث والفنون والمكتبات، والتعاون المباشر في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الموهوبين.

ووقع الاتفاقية في إكسبو2020 دبي وكيل وزارة الثقافة والشباب مبارك الناخي، ونائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة الفيتنامي تا كوانع دونغ.

وتضع الاتفاقية أسساً راسخة لتبادل الخبرات والمعلومات والخبراء في مجالات الثقافة، التي تشمل الآثار والتراث، والفنون، والمكتبات، والصناعات الإبداعية، ودراسة الثقافة، واللغات، والآداب، والفنون، والتراث بالبلدين للأخر، والتعاون بين المكتبات، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.

الإقتصاد الإبداعي
وأكد مبارك الناخي أهمية التقارب الثقافي بين مختلف الشعوب وتعزيز الحوار الحضاري والصناعات الإبداعية ومنحها الأولوية في التنمية الاقتصادية، ومساهمتها في خلق عالم يرسخ قيم التعايش والتفاهم والتسامح ما يدفع العلاقات الإنسانية إلى آفاق أرحب، مشيراً إلى أهمية توطيد أواصر العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين، بما يخدم جهود التعاون المشترك، ويخلق فرص للتعاون الثنائي فيما يتعلق بالمجالات الثقافية والإبداعية.

وأشار إلى أن هذا الوقت هو الأمثل لاستكشاف أوجه التعاون في الاقتصاد الإبداعي، وتأسيس منصات ومبادرات مشتركة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتنوعة في هذه القطاعات الواعدة والعمل فيها، وتطوير مسار العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين بما يخدم جهود التعاون المشترك، وتشجيع التعاون في السياسات واللوائح العامة لتعزيز الصناعات الإبداعية.

ووفق الاتفاقية يسعى الطرفان إلى تبادل الخبرات لتسهيل تنفيذ الاتفاقيات الدولية المبرمة من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالآثار والتراث، والفنون، والمكتبات، والصناعات الثقافية، والإبداعية ودعم الموهوبين.

ودعا الطرفان، المتخصصين، والعلماء، والخبراء والباحثين في المجالات الثقافية المتعلقة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات، لتبادل الخبرات في تنفيذ الأعمال واتخاذ الإجراءات عبر المؤسسات والهيئات والمنظمات الوطنية المختصة.

تقارب ثقافي
ونصت الاتفاقية على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطات المختصة لرفع مستوى الوعي بالهوية الوطنية وثقافة وتراث وفنون كل منهما لدى الآخر، عن طريق تبادل الزيارات بين المسؤولين عن الثقافة، والكتاب والمفكرين، وتبادل الكتب والمطبوعات، المتعلقة بثقافة كل منهما لدى الآخر، إضافة لتبادل المشاركة في الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات بين البلدين في إطار اتفاقيات محددة.

وتضمنت تبادل زيارات مجموعات فنون الأداء فنون السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بين البلدين، وتبادل المعلومات الببليوغرافية والتسجيلات الصوتية والمرئية المعبرة عن التراث والموسيقى والفنون بموجب اتفاقات في شأن التعاون بين المكتبات في كلا البلدين.

ويسعى الجانبان إلى ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية وفقاً للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، واستضافة الأحداث الثقافية المتبادلة وتسهيل فرص المشاركة العامة في الفعاليات الثقافية، والتعاون في استدامة الثقافة والصناعات الإبداعية، وذلك للوصول إلى التقارب الثقافي بين البلدين الصديقين.