الإثنين 10 يناير 2022 / 11:17

شركة "بيئة" تتحول إلى مجموعة دولية قابضة

أعلنت شركة "بيئة" المتخصصة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، تحوّلها إلى مجموعة قابضة من خلال اعتماد هيكلية شركات الاستثمار، إضافة إلى تجديد هويتها المرئية.

وتسعى مجموعة بيئة بهيكليتها الجديدة إلى توحيد مشاريعها العالمية المشتركة وأعمالها المتنامية في مختلف القطاعات والدول، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

وارتكزت أعمال "بيئة" منذ تأسيسها على أجندة الاستدامة الوطنية والإقليمية والعالمية، وأثبتت المجموعة مكانتها كجهة رائدة في مجال إدارة النفايات مهمّتها الأساسية الأولى، وسعت في الوقت نفسه إلى تنويع أعمالها لتشمل مجالات جديدة مثل الطاقة النظيفة والاستشارات البيئية والتكنولوجيا ووسائل النقل الصديقة للبيئة، وبصفتها جهة رائدة في مجال الاستدامة حققت "بيئة" حتى اليوم إنجازات إستثنائية تشمل مشاريع ريادية في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.

وحققت أعمال "بيئة" في مجال إدارة النفايات معدل تحويل للنفايات بنسبة 76% في إمارة الشارقة وحدها وهي النسبة الأعلى المسجّلة في منطقة الشرق الأوسط.

مشاريع الشركة
وستعلن "بيئة" في المستقبل القريب عن إطلاق مشروعها الأول للطاقة النظيفة وهو محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، التي تهدف إلى تحويل النفايات بنسبة 100% في الإمارة وجعلها أول مدينة خالية من النفايات في المنطقة وتأتي هذه المحطة بمبادرة من شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى الطاقة وهي مشروع "بيئة" المشترك مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

ومن المقرّر أن تنتقل "بيئة" قريباً إلى مقرّها الجديد من تصميم شركة زها حديد للمشاريع الهندسية والمعمارية والمجهّز بأحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تجعل منه أحد أشهر المباني حول العالم من حيث التقنيات الرقمية ومزايا الإستدامة وباعتباره مبنىً يمتاز بمعايير مستقبلية يعكس تصميم المكاتب فيه التزام "بيئة" باستراتيجيتها المرتبطة بالاستدامة والتحول الرقمي من خلال استخدام الطاقة المتجددة.

كما تلتزم "بيئة" بمعايير التصنيف البلاتيني الأعلى في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة لضمان الكفاءة في استخدام الطاقة من خلال تقنية التوأمة الرقمية الحديثة.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة سالم العويس: "تعكس الهيكلية والهوية الجديدة مسيرتنا وإنجازاتنا خلال السنوات العشرة الماضية بينما نستعدّ للانتقال إلى مرحلة جديدة من التقدم والنمو فقد نجحنا في التحوّل من شركة تنفذ أعمالها في قطاعات حيوية أساسية للنمو المستقبلي إلى مجموعة قابضة تضمّ شركات تسهم اليوم في رسم مستقبل تلك القطاعات ضمن منطقة الشرق الأوسط وما بعدها".

وعزا نجاح "بيئة" إلى رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، التي ساهمت في تأسيس الشركة في 2007 بناءً على شراكة بين القطاعين العام والخاص وتمثلت رسالة "بيئة" منذ ذلك الحين في تلبية الحاجة الملحّة لمواجهة تحديات البيئة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام بدءاً بإدارة النفايات.

وتعتبر مجموعة بيئة الشركة الأم لعدد من الشركات الرئيسية التي تشمل "بيئة للتنظيف" المتخصّصة في جمع النفايات وتنظيف الشوارع و"بيئة لإعادة التدوير" المتخصّصة في معالجة النفايات واستعادة المواد و"بيئة للطاقة" المتخصّصة في الطاقة النظيفة والمتجددة و"بيئة للخدمات البيئية" المتخصّصة في الاستشارات والبحوث والابتكارات البيئية و"بيئة للرقميات" المتخصّصة في الابتكارات التكنولوجية المستقبلية والمشاريع الرقمية و"بيئة للنقل" المتخصّصة في وسائل التنقّل المستقلّة والمستدامة.