جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تضم البروفيسور مايكل جوردان

ويشكّل تعيين البروفيسور جوردان إضافة قيمة من شأنها أن تعزز خبرات الجامعة والدولة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم الحاسوب، والإحصاء، وعلم الأحياء الحسابي، ومعالجة اللغة الطبيعية، ومعالجة الإشارات.

والبروفيسور جوردان، عضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للهندسة، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وعضو أجنبي في الجمعية الملكية، وفي 2016، صنفته مجلة "ساينس" المؤلف الأكثر تأثيراً في مجال علوم الحاسوب ويحمل شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة ييل.

هدف البرنامج
ويهدف برنامج هيئة التدريس النخبوية، الذي سيعمل البروفيسور جوردان على تطويره، إلى تكريم المساهمات الفريدة والمؤثرة التي يقدمها الباحثون المعروفون عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي مثل مايكل جوردان، لصالح مجتمع الجامعة والدولة، بشكل عام.

ويهدف البرنامج الذي تأسس على يد رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البروفيسور إريك زينغ، ليكون منصة فريدة تتيح لنخبة الباحثين سبر أغوار المجالات البحثية، وبناء الفرق والمجتمعات البحثية، وإجراء التبادلات العلمية الدقيقة، دون القلق من الأعباء الإدارية وقلة التمويل والبنية التحتية الحاسوبية والبيانات.

ويأتي انضمام البروفيسور جوردان إلى الجامعة أول مدير فخري لبرنامج هيئة التدريس النخبوية، خلال مرحلة مهمة من مسيرة تطور هذه المؤسسة التعليمية الرائدة.

المساهمات الفريدة
وأسست الجامعة هذا البرنامج لتسليط الضوء على المساهمات الفريدة والمؤثرة التي يقدمها باحثو الذكاء الاصطناعي ذوي الشهرة العالمية من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

و قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهذه المناسبة: "بفضل مكانته الرائدة شخصية أكاديمية عالمية ومفكراً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، يعد البروفيسور جوردان خياراً مثالياً لقيادة برنامج هيئة التدريس النخبوية الجديد ونهدف من خلال هذا التعيين إلى إحداث أكبر تأثير إيجابي ممكن على المجتمع الطلابي وشركائنا من المؤسسات ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام".

16 عضواً
وكان البروفيسور جوردان واحداً من 16 عضواً في هيئة التدريس البارزة للإشراف على الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أعضاء من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" وجامعات "هارفرد" و"كارنيغي ميلون" وأوكسفورد" وغيرها الكثير.

وجسد البرنامج التنفيذي واحدة من أبرز محطات السنة الثانية للجامعة التي شملت العديد من النجاحات الطلابية على المسرح الأكاديمي الدولي وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات العالمية وتعيين أعضاء هيئة تدريس مشهورين على المستوى العالمي.