الجمعة 14 يناير 2022 / 15:08

أسبوع أبوظبي للاستدامة.. 3 مجالات داعمة لمسار العمل المناخي العالمي

يأتي أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورته الجديدة للعام 2022، في مركز دبي للمعارض يوم الإثنين المقبل في إكسبو 2020 دبي، بأجندة عامرة بالفعاليات والأحداث البارزة ومشاركة نخبة من القادة والمسؤولين من العالم في إطار الحرص على دعم الجهود العالمية المبذولة في مواجهته التغير المناخي بالتركيز على ثلاثة مجالات تشمل التعاون الدولي والقيادة، والتنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا والابتكار.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، منصة عالمية تعمل على تسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم، ووفر منذ انطلاقه في 2008 منصة لتبادل المعرفة وعرض الابتكارات ووضع الاستراتيجيات وتعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.

ويأتي تركيز أسبوع أبوظبي للاستدامة الذى يتضمن تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة على تعزيز الحوار العالمي حول المناخ، تماشياً مع المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات بين الدول الملتزمة بالتصدي لتداعيات التغير المناخي.

الحياد المناخي
ويساهم الأسبوع في تعزيز التوعية بقضية تغير المناخ وتوفير مبادرات لتبادل المعرفة، ودفع الجهود الرامية لتحقيق الحياد المناخي سواء في دولة الإمارات أو على المستوى العالمي، كما يدعم الأسبوع تماشياً مع وثيقة "مبادئ الخمسين" التي تشكل المسار الاستراتيجي للدولة خلال العقود الخمسة المقبلة، وتعزيز التنمية الاقتصادية وتبادل المعرفة والابتكار.

وأعلنت دولة الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مبادرتها الاستراتيجية لبلوغ الحياد المناخي بحلول 2050، تتويجاً للجهود الإماراتية للإسهام بإيجابية في الحد من التغير المناخي، والعمل على تحويل التحديات في هذا القطاع إلى فرص تضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً مشرقاً، حيث ستسثمر وفق هذه المبادرة أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050.

استضافة COP28
كما ستستضيف دولة الإمارات الدورة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" في 2023،  أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم.

ويمثل المؤتمر فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الإمكانات والفرص الاقتصادية التي ينطوي عليها العمل المناخي، وسيعمل أسبوع أبوظبي للاستدامة على توسيع دائرة النقاش حول هذا الموضوع تمهيداً للحدث الاستثنائي.

ويسهم تغير الاستراتيجيات الخاصة بالطاقة في الحد من آثار التغير المناخي والتوصل إلى عالم منخفض الكربون، أو ما يُعرف على نطاق أوسع باسم التحول العالمي للطاقة، وتعتبر الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة جزءاً مهماً من الحل.