الإثنين 14 مارس 2022 / 15:24
لطنين الأذن عدة أشكال، منها الصفير، والتشويش، والنقر، والرنين. ويتميز بتعدد أسبابه التي لا علاقة لبعضها بالأذن أو حاسة السمع.
وأوضحت عيادة كليفلاند، أهم أسبابه وطرق التعامل معها.
الأصوات العاليةتسبب الأصوات العالية تلف خلايا الأذن الداخلية، ما ينتج نبضات كهربائية عشوائية ترسل إلى الدماغ، تُحدث الطنين، ولذلك ينصبح باستخدام صمامات حماية الأذن في البيئة الصاخبة.
شمع الأذنيفسر الرنين العشوائي لبضع ثوانٍ بالكمية الزائدة من شمع الأذن، التي يمكن أن تتراكم وتسد الأذن الخارجية. إذا كانت هناك كمية كبيرة من الشمعن فلا يجب استخدام القطن لتنظيفها لأن ذلك قد يدفع الشمع إلى الداخل، بل يجب زيارة الطبيب ليزيله بالطريقة الصحيحة.
ضعف السمعإذا كانت هناك مشكلة في الأذن الداخلية لا تستقبل القوقعة الإشارات جيداً، فإن ذلك يسبب الرنين، وهو من الحالات الشائعة لضعف السمع، ويجب زيارة المتخصص فربما ينصح باستخدام سماعات مساعدة.
بعض الأدويةبعض الأدوية تسبب طنين الأذن أو تزيده سوءاً، خاصةً التي تتضمن مسكنات للألم، ومضادات حيوية، وبعض مدرات البول، ومضادات الاكتئاب، والعلاج الكيميائي. ولذلك يجب استشارة الطبيب عند ظهور الطنين.
مشاكل الأسنانتسبب اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، أصوات نقر أو فرقعة عند فتح الفم. ويجعل صرير الأسنان طنين الأذن أكثر وضوحاً، لذلك يجب مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من الأمر.
صدمات الرأس والرقبةتؤذي هذه الصدمات الأذن الداخلية، أو أعصاب السمع، أو وظائف المخ المرتبطة بالسمع، وتسبب هذه النوعية الطنين في أذن واحدة، ما يفرض مراجعة الطبيب.
الظروف الطبية الكامنةترتبط بعض المشاكل الصحية الأساسية بطنين الأذن، مثل السكري، وضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، وبعض الأورام، ومنها ورم العصب السمعي، ومرض مينيير أو تراكم السوائل غير الطبيعي في الأذن الداخلية، الأمر الذي يتطلب تقييماً طبياً.
نقص الفيتاميناتهناك علاقة قوية بين نقص فيتامين "د" وطنين الأذن. كما قد يتسبب نقص فيتامين بـ12 في رنين الأذن، وتبين الدراسات أن تناول مكملات الفيتامينات يؤدي إلى تحسن كبير بعد 6 أسابيع.