الثلاثاء 15 مارس 2022 / 12:04

"قمة المعرفة" تستشرف المستقبل وتأثير الأوبئة في المناخ

شهدت قمة المعرفة في دورتها السابعة بمقر إكسبو2020 دبي، في يومها الأول جلسات نقاشية متنوعة، تضمنت 6 جلسات نقاشية ومعرفية في القاعة الرئيسة، تناولت مواضيع متنوعة من أبرز عنوانيها التعليم في الجيل الثالث من الإنترنت "الميتافيرس"، ودور وسائل الإعلام أثناء الأزمات، والشباب وريادة الأعمال، والمرونة في أوقات الشكوك، والتفكير الاستشرافي للمستقبل، والأوبئة وتأثيرها في المناخ سلاح ذو حدين.

وتحدّث البروفيسور شافي أحمد، الجراح والأستاذ الجامعي ومخترع ورائد أعمال، عن الجيل الثالث لشبكة الإنترنت ودورها في تسريع منظومة التعليم الافتراضي، وإعادة تشكيل مستقبل التعليم والطرق المثلى لتطوير نظام بيئي جديد لطلبة العلم، وقدرة "الميتافيرس" على بناء وتطوير نظام بيئي جديد في  التعليم والصحة، حيث أشار شافي إلى أنّ البشرية مقبلة على عالم متسارع ومتغير، وله انعكاسات على كافة القطاعات بما فيها قطاع التعليم الذي يمثل الأساس الصلب للمعرفة.

تطوير القواعد
وأوضح شافي أنّ التكنولوجيا تسهم اليوم بشكل كبير في تغيير وتطوير قواعد العمل في قطاعي التعليم والرعاية الصحية بدءاً من تحول المريض إلى المستشفى وصولاً إلى العمليات الجراحية بتقنيات "الميتافيرس".

دور وسائل الإعلام
وتضمنت الجلسة الثانية من "قمة المعرفة" نقاشات حول دور وسائل الإعلام وتأثيرها أثناء الأزمات، ومكافحة المعلومات المغلوطة والمضللة، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي، ودورها في تفاقم أزمة كورونا، عبر نشر الشائعات والأخبار المزيفة.

وناقش مدير المركز الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي، ورئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المكتب الإقليمي للدول العربية سوجيت كومار موهانتي، وأستاذ مساعد في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدكتورة منى الشلقامي، في الجلسة الرابعة من "قمة المعرفة" مواضيع خاصة بزيادة القدرة على التحمل والتكيف، والمرونة في أوقات الغموض والشك، وأدار الجلسة ماثيو برنارد، مدير في كونترول ريسكس.

تشكيل المستقبل
وبحث خبير ومستشرف المستقبل ماثيو غريفن، في الجلسة الخامسة تشكيل المستقبل والتأهب للأوبئة، وقال: "العالم يتغير بطريقة متسارعة بفضل الرقائق الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، وكل هذه الأجيال من التكنولوجيا ستحدث تغيراً كبيراً خلال السنوات المقبلة، فمثلاً منذ بداية الفيروسات التاجية انتظر العلماء 5 أعوام قبل التوصل إلى لقاح، وخلال الجائحة لم يستغرق الأمر سوى 3 أشهر، وفي المستقبل بين 2025 و2030 عند ظهور أوبئة لن يستغرق توفير لقاح أي وقت".

وشهدت الجلسة السادسة مناقشات بعنوان "الأوبئة وتأثيرها في المناخ–سلاح ذو حدين"، التأثيرات البيئية السلبية للجائحة، والجانب الإيجابي من الجائحة، إضافة إلى الدروس والعبر المستفادة من الوباء للتخفيف من آثار التغير المناخي.