الثلاثاء 15 مارس 2022 / 13:42

الإمارات العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير بمؤشر القوة الناعمة العالمي

جاءت دولة الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً، والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022، لتعزز مكانتها واحدةً من أكبر دول المنطقة والعالم في التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.

وتقدمت الدولة إلى المرتبة 15 عالمياً في الترتيب العام للمؤشر من المركز 17 في 2021، لتحتفظ بريادتها الإقليمية وتبقى في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاسيما بعد أن حققت تقدماً في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية، لأول مرة في تاريخها.

مكانة كبيرة
وأكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، أن "حصول دولة الإمارات على المرتبة 10 عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية".

وأضاف الشيخ محمد بن راشد "أكثر من 100 ألف شخص من كافة أنحاء العالم اختاروا الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 15 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022، كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة العاشرة عالمياً في قوة التأثير، حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح".

أفضل تجربة
وأكد نائب رئيس الدولة أن تقدم الدولة في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية نتيجة تفرد نموذجها، وقال: "القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب ويجمع أفضل الأفكار والعقول ويجمع البشر من كافة الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم".

وواصلت الدولة تقدمها في المؤشر الذي تعده مؤسسة "براند فاينانس" البريطانية عبر استطلاع آراء أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة 15 عالمياً ارتفاعاً من المرتبة 17 غب 2021 بزيادة سنوية قدرها أكثر 11%.

عناصر القوة
وحظي أداء الإمارات، في المؤشر الذي شمل 120 دولة، بالعديد من عناصر القوة في مختلف المحاور ما أسهم في تحسن واضح في القوة الناعمة للدولة، وجاء في مقدمة تلك العناصر أن الإمارات وجهة مميزة لتأسيس الأعمال والشركات وتتمتع باستقرار اقتصادي، كما تحظى الدولة بتأثير إيجابي هو الأكبر في المنطقة فضلاً عن سمعتها واحدةً من أكثر دول العالم التي تسارع بمد يد العون والمساعدة للجميع. وعلاوة على ذلك حققت سمعة الدولة تحسناً ملحوظاً بين الدول المتقدمة خلال العام الماضي.

كما قدمت دولة الإمارات أداءً متميزاً في المؤشرات الرئيسية في 2022 مقارنة مع 2021، ففي مؤشر "قوة التأثير" حلت دولة الإمارات في المرتبة 10 عالمياً مقارنة مع المرتبة 12 في العام السابق، وفي مؤشر "السمعة الإيجابية" جاءت الدولة في المرتبة 20 عالمياً.

أداء مستقر
وحققت دولة الإمارات أداءً مستقراً وثابتاً بشكل عام في كافة المحاور، خاصة في محور "الثقافة والتراث" حيث قفزت إلى المركز 24 متقدمة 7 مراكز بعد أن كانت في المركز 31 في 2021.

أما في محور العلاقات الدولية فحققت الإمارات تقدماً ملحوظاً، مدعومة بسمعتها القوية واحدة من الدول المؤثرة على المستوى الدبلوماسي فضلاً عن سمعتها الطيبة في مساعدة الدول، فجاءت في المركز 11 بعد أن كانت في المركز 16، ومن المتوقع أن يستمر تقدم الدولة في هذا المحور انطلاقاً من جهودها في الحفاظ على البيئة، بما يدعم دخولها قائمة العشرة الأوائل في المستقبل القريب.

مؤشر قوة التأثير
وجاءت الإمارات في المركز العاشر عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر قوة التأثير، وفي المركز العاشر عالمياً في التأثير في المجال الدبلوماسي، و11 عالمياً في العلاقات الدولية، والمركز 20 عالمياً في مؤشر السمعة الإيجابية.

وحلّت الدولة في المركز الثامن عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره. وفي المركز التاسع عالمياً في دعم التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، والعاشر عالمياً في التجارة والأعمال. وقفزت إلى المركز 11 عالمياً في إمكانات النمو المستقبلية.