الثلاثاء 15 مارس 2022 / 15:36
أشاد عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي نائب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، بجهود رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، واهتمامها بالطفولة وحرصها على تنشئة جيل سليم ليكون نواة بناة وقادة المستقبل، فأطفال الإمارات هم ثروة المستقبل ورجال ونساء الغد، لاستكمال مسيرة بناء الدولة.
وأكد اليماحي، في تصريح لـ 24 أن "تخصيص يوم الطفل الإماراتي في 15 مارس (آذار) من كل عام، مناسبة وطنية للاحتفاء بما حققته الإمارات من إنجازات في رعاية الطفل وحقوقه الأساسية في الحماية والرعاية والدعم والتمكين، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والتربوبة التي تسهم في نشأته السليمة، لأن الأطفال هم بناة الوطن، وحجر أساسه".
البرلمان الإماراتي للطفل
وأوضح أن "الإمارات من أوائل الدول التي عملت على تمكين الشباب وأولت الاهتمام بالطفل، بإنشاء البرلمان الإماراتي للطفل في 15 مارس (آذار) 2020 الذي يحاكي المجلس الوطني الاتحادي في تخصصاته وعدد أعضائه، تماشياً مع برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبرعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، ما يؤكد حرص الدولة على تهيئة بنية تحتية صلبة للطفل تُمكنه من المشاركة في مسيرة الدولة التنموية".
قانون حقوق الطفل
وقال اليماحي إن "يوم الطفل الإماراتي تأكيد لنهج حكومتنا الحكيمة في الاهتمام بكافة أطياف المجتمع وإعطائهم كافة حقوقهم وتوفير جودة الحياة لهم وتمكينهم على كافة الأصعدة، ومن منطلق أهمية توفير الحماية والرعاية للطفل الإماراتي، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قانون حقوق الطفل "وديمة" والذي تشمل مواده الحفاظ على حق الطفل في الحياة الكريمة والبقاء وحمايته من كافة أشكال العنف والاستغلال".
ولفت إلى أن "المادة 27 من دستور الدولة نصت على إلزامية التعليم في المرحلة الابتدائية، ومجانيته في جميع المراحل، كما كفل الدستور الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع، ويعتبر المرسوم الاتحادي بتأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من أبرز إنجازات الدولة في مجال رعاية الطفولة، بالإضافة إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية حقوق الطفل منذ 15 ديسمبر(كانون الأول) 1996".