الخميس 17 مارس 2022 / 11:53

باحث: العلاقات الإمارتية المغربية..مسيرة طويلة من التعاون والتنسيق الأخوي

أكد الباحث الإماراتي الدكتور عبد الله الشيبة، أن بين الإمارات والمغرب، أخوة تاريخية وشراكة استراتيجية في مختلف المجالات، ولفت إلى أن أطر التعاون بين البلدين تمضي بقوة وإرادة صادقة ورؤى ومواقف وتوجهات متسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم.

وأوضح الشيبة عبر 24، أن العلاقات الإماراتية المغربية بدأت في 1972، حيث كان المغرب من أوائل الدول التي دعَمت قيام اتحاد الإمارات، لتشهد العلاقات تطوراً متزايداً يوماً بعد الآخر في جميع المجالات، واكتسبت بمرور السنين مزيداً من القوة والاستمرارية في ظل إرادة قيادة حريصة على تعزز العلاقات الثنائية.

مسيرة تعاون
وقال: "واصلت مسيرة التعاون المتنامية بين البلدين طريقها، حيث أنشئت اللجنة المشتركة الإماراتية المغربية في 1985، وعقدت اللجنة المشتركة دورتها الأولى في أبوظبي في 1988، وتواصلت الاجتماعات المشتركة التي تنم عن عمق العلاقات وقوتها، بفضل تطابق وجهات النظر بين القيادة الحكيمة للدولتين، للقضايا الثنائية والإقليمية والدولية".

ولفت الباحث الإماراتي عبد الله الشيبة، إلى نمو العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في عهد رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، حيث يلمس الجميع تطورها المتواصل في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية وغيرها، وهو ما تترجمه اللقاءات المستمرة بين مسؤولي البلدين، موضحاً أن بين الإمارات والمغرب مصالح مشتركة، أهمها العمل على استتباب الأمن في المنطقة العربية.

وأشار إلى أن المغرب واحد من أهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للإمارات في المنطقة العربية بشكل عام، وشهدت السنوات الماضية حراكاً اقتصادياً وتجارياً بين البلدين، شمل كذلك الجوانب الإنسانية، والأمنية، والثقافية، والقضائية، والاجتماعية، والبيئة وغيرها.