الخميس 17 مارس 2022 / 15:33

اتفاقية بين أبوظبي التقني و"نافس" لتقديم 10 آلاف منحة دراسية

أبرم مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك سعيد الشامسي، والأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس" غنام المزروعي، اتفاقية تفاهم لتقديم منح دراسية، لدراسة بكالوريوس التمريض، وطب الطوارئ، والدبلوم العالي، والدبلوم في المساعد الصحي، من كلية فاطمة للعلوم الصحية لمعهد التكنولوجيا التطبقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وذلك خلال 5 سنوات.

ووفقاً قال الشامسي: "هذه الاتفاقية تاتي في إطار استراتيجية الدولة ومشاريع خطة الخمسين في الإمارات، بهدف رئيسي يتمثل في تطوير كوادر مواطنة في مجال التمريض ما يسهم في زيادة أعداد المواطنين العاملين في القطاع الصحي بالدولة، وتنفيذاً لرؤية مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسعيه الدائم نحو تدريب و تمكين المواطنين للعمل في هذا القطاع الحيوي من خلال خطة متقدمة تطبقها كلية فاطمة للعلوم الصحية، كونها تملك الريادة لتنفيذ وتحقيق إستراتيجية الدولة في هذه التخصصات؛ وفق منهاهج أكاديمية وتطبيقية ومختبرات فائقة الجودة ومواكبة لأحدث المعايير والنظم والأليات العالمية".

وأضاف أن الاتفاقية تحقق توجيهات القيادة بضرورة العمل الوطني المشترك والمتقدم مع كافة الجهات الحكومية والخاصة المتميزة، ومنها بالتأكيد "نافس"لتشجيع الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الصحي، بتنظيم البرامج المتطورة واللازمة لإعداد وتأهيل فتيات الوطن، بما يزودهن بالمعلومات والمهارات والخبرات التي تكفل العمل بكفاءة في مختلف التخصصات التي تحتاجها المؤسسات الصحية في الدولة، وتحقيق الهدف الأكبر وهو توطين القطاع الصحي الذي يشكل أهمية كبيرة في الإقتصاد الوطني.

وتابع "تتولى لجنة مشتركة من الجانبين الإشراف على سير العمل وتطبيق بنود الاتفاقية التي تشكل أهمية كبيرة لصناعة الكوادر الوطنية الماهرة في التخصصات الصحية المشار اليها باعتبارها من أهم مجالات العمل في القطاع الصحي".

ومن جهته، أكد غنام المزروعي أن "برنامج "نافس" يهدف إلى الارتقاء بمنظومة التنمية البشرية الإماراتية وإعداد رأس مال بشري إماراتي منتج ومستدام في القطاع الخاص، لتحقيق أهداف المشاركة الاقتصادية الفاعلة للمواطنين الإماراتيين بما يدعم اقتصاد الدولة ويسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة".

وقال: "يندرج "نافس" تحت مظلة برامج ومبادرات "مشاريع الخمسين" لتحقيق نقلة نوعية في المسار التنموي في الإمارات، وأبرز أهدافه هو تعزيز مساهمة القوى العاملة الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني، لذلك نبذل قصارى جهدنا لدعم كوادرنا الوطنية ومنحها الفرص المهنية التي تتناسب مع إمكانياتها ورغباتها، بما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية، والتنمية الشاملة والمستدامة التي نسعى إلى تحقيقها، ويوفر "نافس"، الذي يعدّ أولوية بالنسبة للقيادة، مزايا مالية وغير مالية عديدة وتسهيلات تسهم في تطوير المهارات اللازمة لمساعدة الكوادر الإماراتية في مباشرة مسيرتها المهنية في القطاع الخاص وتحقيق النجاح المهني الذي تتطلع إليه".

وأضاف "نسعى من خلال مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى تحقيق أهدافنا المشتركة في المساهمة بشكل فعال في دعم الكوادر البشرية المواطنة من ذوي الكفاءات المهنية والتقنية وتمكينهم من العمل في وظائف مجزية تتيح لهم فرص التعلم والتطور مدى الحياة، إذ يعمل المجلس مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عبر التنسيق والتعاون المشترك بينهما، على المشاركة في تحقيق احد برامج "نافس" والذي يهدف لتدريب 10آلاف مواطن في القطاع الصحي، انطلاقاً من توجيهات القيادة، ونظراً لأهمية القطاع الصحي، إلى جانب تعزيز الفرص الوظيفية المستدامة للمواطنين في القطاع الخاص، ورفع تنافسية الكوادر الإماراتية، واقتراح برامج التدريب والتطوير والمؤهلات المهنية التي تسهم في تمكين المواطنين من الحصول على المؤهلات اللازمة للعمل في القطاع الخاص".

وأشار إلى أن معاهد وأكاديميات التعليم والتدريب المهني والتقني التي خرجت مواطنين متخصصين في هذا المجال، استطاعت أن تسهم بشكل فاعل في زيادة نسب التوطين في مؤسسات القطاع الخاص التي فتحت أبوابها للخريجين الجدد من المواهب المواطنة، واستفادت من طاقاتهم وإمكانياتهم، لتزيد بذلك نسبة مشاركة القوى العاملة المواطنة في القطاع الخاص، وتعزّز مساهمتها في تطوير سوق العمل ورفدها بأفضل الكفاءات المواطنة.