السبت 19 مارس 2022 / 17:59

نائب رئيس البرلمان العربي: الإمارات بوابة عودة سوريا للحضن العربي

24- صفوان إبراهيم

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي نائب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائماً سباقة للم الشمل العربي، كما أن زيارة الرئيس السوري بشار حافظ الأسد دليل على عودة سورية إلى الحضن العربي خاصةً أن سوريا وشعبها لا يجب أن يكونا في معزل عن باقي الدول عربية.

ولفت اليماحي في تصريح خاص لـ24، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية ترتبطان بعلاقات تاريخية وقبل قيام الاتحاد عام 1971 أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بمكانة سوريا ودورها المحوري في المنطقة.

قلب العروبة

وقال اليماحي: "سوريا دائماً في قلب المواطن العربي، وكما قال عنها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (سوريا قلب العروبة النابض) وعودتها للاندماج الدبلوماسي والرسمي مع باقي الدول وعودتها لشغل مقعدها في الجامعة العربية بات أمراً حتمياً، خاصةً أن الدولة السورية عانت الأمرين خلال السنوات العشر الأخيرة بشكل كبير، جراء ويلات الحرب والإرهاب".

دبلوماسية إماراتية

وأضاف اليماحي: "تبذل الإمارات جهوداً كثيفة لحل الأزمة السياسية السورية وإعادة سوريا للصف العربي وزيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى سوريا، يؤكد حرص دولة الإمارات الدائم على التواصل البنّاء بين الدول العربية، وإعادة إدماج سوريا في المجتمع العربي والإقليمي، وعودتها إلى الجامعة العربية لتكون جنباً إلى جنب مع أشقائها العرب".

وأكد أن دولة الإمارات ومنذ بداية الأزمة السورية في 2011 بذلت جهودا حثيثة مع شركائها العرب والدوليين لرفع معاناة الشعب السوري، واستقبلت الإمارات 101 ألف و364 مواطنا سوريا من كل أطياف المجتمع السوري وطوائفهفي 2011 ومنحتهم تصاريح للإقامة في أرضها، وسمحت حكومة الإمارات لعشرات الآلاف من السوريين الذين انتهت إقامتهم أو وثائق سفرهم بتعديل أوضاعهم مما يمكنهم من البقاء في الدولة، ولم تتوقف التأشيرات عن السوريين المقيمين وقدمت لهم تسهيلات الإقامة.

إعادة الإعمار

وأكد أن الإمارات تؤمن بالعمل العربي المشترك في مختلف المجالات وتبادل الخبرات وتقديم الدعم للمشروعات الاستثمارية في سوريا، وستساهم بشكل كبير في إعادة الإعمار وتنمية الاقتصاد السوري بهدف تعزيز التنمية في سوريا وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.