الأحد 20 مارس 2022 / 18:37

"كودا" يستبق الأوسكار بجائزة مهمة

منحت جمعية منتجي هوليوود السبت الشريط المستقل "كودا" جائزة أفضل فيلم لهذه السنة مما يعزز فرصه للفوز بالأوسكار.

وتشكّل الجوائز التي قدمتها "بروديوسرز غيلد أوف أميركا" التي تضم نحو ثمانية آلاف من العاملين في مجال السينما يعتبرون صانعي القرارات في هولييود، مؤشراً موثوقاً به نسبياً لمعرفة الأعمال التي يحتمل أن تفوز بجوائز الاوسكار في 27 مارس (آذار) الجاري.

ويتناول "كودا" المستند بتصرف على فيلم فرنسي عنوانه "لا فامي بيلييه" لإريك لارتيغو، قصة تلميذة في المدرسة الثانوية تدعى روبي، يتنازعها شغفها بالموسيقى وحرصها على البقاء في المنزل لمساعدة والديها وشقيقها الصم على التواصل مع الآخرين.

يؤدي ممثلون صم الأدوار الرئيسية. ويتألف عنوان الفيلم من الأحرف الأولى لعبارة بالإنكليزية هي Child of deaf adult تشير إلى أبناء البالغين الصم.

وبات "كودا" الذي وفرته "آبل تي في +" ونال الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز "ساغ " في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، في موقع جيد لمنافسة الفيلم الأوفر حظاً للفوز بالأوسكار وهو "زي باور اوف زي دوغ" لجين كامبيون، من إنتاج نتفليكس.

وقال المنتج الفرنسي فيليب روسوليه الذي شارك في انتاج"كودا" لدى تسلمه الجائزة "تجذبني دائماً القصص المفعمة بالإنسانية" واضاف "هذه إشارة إلى أن الأمل لا يزال موجوداً" في العالم.

شرحت الممثلة الصماء مارلي ماتلين التي تؤدي دور والدة روبي أن "كودا تعني في الموسيقى نهاية جزء موسيقي ضمن مقطوعة" وتابعت قائلة "من الرائع أن نرى الجمهور يرحب بفيلمنا، ومن الرائع ان نكون نحن القصة".

وحصل "إنكانتو" على جائزة أفضل منتج فيلم تحريكي معززاً فرصه هو الآخر لانتزاع الأوسكار الثلاثاء.
وأضاف "سامر اوف سول" إنجازاً جديداً إلى ما سبق أن فاز به من جوائز كأفضل فيلم وثائقي. ويتناول هذا الفيلم، وهو الأول للموسيقي كويستلوف، مهرجان "بلاك وودستوك"الذي أقيم في هارلم عام 1969.

على صعيد الأعمال التلفزيونية، حصل "ساكسيشون" من إنتاج"إتش بي او" على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني درامي.
ومُنح المخرج والمنتج جورج لوكاس جائزة "بروديوسرز غيلد أوف أميركا"عن مجمل مسيرته المهنية، ومن أبرز محطاتها "ستار وورز" ("حرب النجوم"). وتسلم لوكاس الجائزة من زميله وصديقه المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي وصفه بـ"أخي".

ويتشارك لوكاس جائزة "مايلستون" هذه مع كاثلين كينيدي، رئيسة "شركة لوكاس فيلم" التي باتت تملكها حالياً شركة ديزني.