"النجوم السوداء" تصطدم بـ"نسور" نيجيريا في صراع على بطاقة التأهل للمونديال

ويلتقي الفريقان غداً الجمعة على إستاد بابا يارا بمدينة كوماسي في ذهاب الدور النهائي الحاسم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.

وتمثل المواجهة صداماً بين عملاقين للكرة الأفريقية حيث يملك كل من المنتخبين تاريخاً حافلاً بالإنجازات على الساحة القارية، كما سبق لكل منهما أن ترك بصمة جيدة في المونديال.

كما تمثل المواجهة واحدة من الديربيات الدولية العريقة في القارة الأفريقية حيث تجمع بين منتخبي الدولتين الجارتين غانا ونيجيريا في صراع ملتهب على بطاقة التأهل للمونديال.

ويطمح المنتخب الغاني إلى حسم مباراة الغد بنتيجة مطمئنة قبل السفر إلى نيجيريا لخوض مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل.

وكان المنتخب الغاني حافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر أربع مباريات خاضها بدور المجموعات في هذه التصفيات، وحقق ثلاثة انتصارات في هذه المباريات الأربعة ، وكان أحدثها الفوز 1-0 على منتخب جنوب أفريقيا.

كما حافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في آخر 25 مباراة خاضها على ملعبه بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولات كأس العالم بل إنه خسر مباراة واحدة في آخر 28 مباراة خاضها على ملعبه بتصفيات المونديال.

ويطمح النجوم السوداء إلى الحفاظ على هذا السجل الجيد في التصفيات عندما يلتقي الفريق نظيره النيجيري غداً في كوماسي علماً بأن المنتخب النيجيري قدم مسيرة مميزة في دور المجموعات بالتصفيات الحالية وكانت آخر نتائجه في دور المجموعات هي التعادل 1-1 مع منتخب كيب فيردي (الرأس الأخضر).

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المنتخب النيجيري حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها خارج ملعبه في دور المجموعات بالتصفيات الحالية ما يمنح الفريق حافزاً إضافياً قبل مباراة الغد.

وكان المنتخب النيجيري (النسور) ودع بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي استضافتها الكاميرون قبل عدة أسابيع، من دور الستة عشر، فيما خرج المنتخب الغاني من الدور الأول (دور المجموعات).

ويضاعف هذا الإخفاق من رغبة الفريقين في التأهل لكأس العالم لتعويض ومصالحة جماهيرهما.

وتتسم مواجهات المنتخبين دائماً بالإثارة كونهما يمثلان بلدين كبيرين متجاورين في القارة الأفريقية، ولكن كفة المواجهات الأخيرة بينهما كانت لصالح المنتخب الغاني الذي حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات خاضها أمام المنتخب النيجيري.