الجمعة 25 مارس 2022 / 14:18

سهيل المزروعي: تشغيل المحطة الثانية في "براكة" يسرع تحقيق الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050

تقدم وزير الطاقة والبنية التحتية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة برئاسة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية في "براكة" للطاقة النووية السلمية.

وقال المزروعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام": "مع تشغيل المحطة الثانية في براكة نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً نحو ريادتنا العالمية في مجال الطاقة وخاصة الصديقة للبيئة"، مشيداً بالجهود المخلصة التي بذلتها فرق العمل المتميزة لإنجاز عملية بداية التشغيل التجاري للمحطة الثانية".

وأكد المزروعي اقتراب الإمارات بشكل أكثر من تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، التي رسمت ملامح القطاع لثلاثة عقود مقبلة، حيث يمثل التشغيل إنجازاً آخر تحقق اليوم للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، في إطار مسيرتنا الهادفة لتوفير الطاقة الكهربائية الوفيرة والصديقة للبيئة على مدار الساعة.

وأضاف أن "تزامن تشغيل المحطة الثانية في "براكة" مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات واستعدادها في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" العام المقبل يزيدنا فخراً بالإنجازات الإماراتية الطموحة وقدرتها على الريادة في قطاع الطاقة النووية السلمية عبر توجهها نحو تنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة النظيفة منها وذلك بما يتواءم مع مستهدفات الدولة للحفاظ على البيئة ودعم قضية التغير المناخي".

استراتيجيات مرنة
وأوضح أن دولة الإمارات لديها استراتيجية مرنة لقطاع الطاقة تلبي تطلعات الدولة للمستقبل، من حيث استدامة القطاع وتعزيز النمو المستدام، وبالتوازي مع دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الخاصة بمواجهة ظاهرة التغير المناخي.

وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تواصل تعزيز نموذجها المتفرد في إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة من مصادر مستدامة، وتعزز استراتيجية الإمارات للوصول للحياد المناخي بحلول 2050، والحد من الانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى أن الإعلان عن التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية يصل بالطاقة المنتجة من المشروع إلى 2800 ميغاواط ويحد من الانبعاثات الكربونية بأكثر من 11 مليون طن، ما يعزز مكانة الإمارات الرائدة عالميا في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.