السبت 26 مارس 2022 / 09:58

تضامن كامل

افتتاحية الاتحاد الإماراتية

تجاوزت ميليشيات الحوثي في إرهابها وعبثها وإجرامها الحدود القصوى للأذى المتعمد الذي لا يقبله أي إنسان عاقل باستهدافها الممنهج والمتعمد للمنشآت المدنية والاقتصادية في السعودية.

الإمارات في إدانتها للاعتداءات الإرهابية، تؤكد ضرورة وجود رد رادع وموقف فوري حاسم من المجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال التي تستهدف إمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.

التبرير الوحيد للانتهاكات السافرة لميليشيات الدم والتخريب، يكمن فقط في أن المقترح الخليجي لعقد مؤتمر جامع لليمنيين في الرياض في 29 مارس الحالي سيؤدي إلى عزلها سياسياً باعتبارها الطرف الوحيد المعطل للحل السياسي، بعد أن تم عزلها أمنياً بتصنيفها عالمياً جماعة إرهابية.

16 اعتداء بين طائرات حوثية مسيرة ومقذوفات وصواريخ باليستية استهدفت ما هو أبعد من محطات المنتجات البترولية والكهرباء والمياه في المملكة الشقيقة، ألا وهو أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.

ولأن القضية باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، لاسيما وأن السعودية أعلنت عدم مسؤوليتها عن أي نقص في الإمدادات إلى الأسواق العالمية، بات من الضرورة القصوى وجود تحرك جماعي ليس للضغط على الحوثيين فحسب وإنما من يقف وراءهم لتخريب الاقتصاد العالمي.

إرهاب الميليشيات الجبان يتطلب تحركاً فاعلاً للجمه بشكل سريع وحازم من المجتمع الدولي. والإمارات مجدداً تتضامن بشكل كامل مع المملكة وتؤكد انطلاقاً من أمن واحد لا يتجزأ، الوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات.