إيرانيون ينتظرون إعدامهم جماعياً (أرشيف)
إيرانيون ينتظرون إعدامهم جماعياً (أرشيف)
الأربعاء 8 يونيو 2022 / 00:06

إيران تعدم جماعياً 12 سجيناً

أعدمت إيران جماعياً 12 سجيناً في الجنوب الشرقي، وفقت منظمة غير حكومية الثلاثاء، فيما تتصاعد المخاوف من تزايد الإعدامات فيها.

وأُعدم السجناء، 11 رجلاً وامرأة، بعد إدانتهم بجرائم مخدرات أو قتل، شنقاً صباح الإثنين في سجن زاهدان بسيستان بلوشستان القريبة من الحدود مع أفغانستان، وباكستان، حسب منظمة "إيران هيومن رايتس" في النرويج.

وينتمي جميعهم لأقلية البلوش الإثنية، حسب المنظمة.

وحكم على 6 مدانين بالإعدام بتهم مرتبطة بالمخدرات والباقين بجرائم قتل.

ولم ترد أنباء الإعدامات في الصحافة المحلية كما لم يؤكدها أي مسؤول إيراني، وفق المنظمة.

والمرأة التي أعدمت عرف أن اسم عائلتها غرغيج، وأدينت بقتل زوجها واعتقلت في 2019.

وكثيراً ما عبر نشطاء عن مخاوف من تركيز الإعدامات في إيران بشكل غير متناسب على أقليات إثنية ودينية خاصةً الأكراد في شمال غرب البلاد، والعرب في الجنوب الغربي، والبلوش في الجنوب الشرقي.

وقالت المنظمة، إن "البيانات التي جمعتها إيران هيومن رايتس تشير إلى أن نسبة البلوش بلغت 21% من جميع الإعدامات في 2021، فيما لا يشكلون سوى ما بين 2 و 6% من عدد سكان إيران".

وتتصاعد المخاوف أيضاً من ارتفاع الإعدامات في إيران، فيما يواجه قادة البلد احتجاجات على ارتفاع أسعار السلع الرئيسية.

بدوره أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المحظور، 12 إعداماً في زاهدان، الإثنين.

وقال المجلس: "أمام توسع الاحتجاجات الشعبية، كثف النظام الديني القمع والقتل ونفذ عدداً غير مسبوق من الإعدامات".

من جهتها قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي، عن عقوبة الإعدام في العالم، إن الإعدامات في 2021 ارتفعت  28% في إيران مقارنة مع العام الذي سبقه، بـ 314 إعداماً، لكنها أشارت إلى أن أن الرقم قد يكون أقل من الواقع.

وقالت المنظمة: "استخدم الإعدام بشكل غير متناسب ضد أقليات إثنية بتهم غامضة، وأداة للقمع السياسي".