السيادة اليمني يقطع دابر فتنة "الإخوان" في شبوة

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن المجلس بادر إلى الاستجابة السريعة لقطع دابر الفتنة ومحاسبة المسؤولين عنها، إضافة إلى الإجراءات والأخرى التي وعد باطلاع الرأي العام حول نتائجها أولاً بأول، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الرياض".

وقال العلمي، إن الأحداث في شبوة للأسف كانت تجرنا إلى الصراع بعيداً عن روح هذا التوافق الذي جاء بموجب إعلان نقل السلطة بتوفيق من الله ثم بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأكد، أن مجلس القيادة بادر بمحاسبة المسؤولين عن الفتنة في شبوة، ودعم رمز الدولة وهيبتها الممثلة بالسلطة المحلية وقيادتها في سبيل وقف نزيف الدم وانفاذ إرادة الدولة حيث اتخاذنا جملة من الإجراءات منها، إقالة بعض القادة في المحافظة إضافة إلى تعليمات أخرى لتطبيع الأوضاع بما في ذلك تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية و5 من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة وفق لإعلان نقل السلطة وستقوم هذه اللجنة بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إزهاق الأرواح من أبنائنا في محافظة شبوة العزيزة.

وبحسب المصادر، فإن القيادات الإخوانية سعت لإشعال فتنة في الجنوب بعد إنهاء نفوذهم وتواجدهم العسكري في محافظة شبوة النفطية والتي يحاولون السيطرة عليها لخدمة مصالح قياداتهم الضالعة في نهب الثروات في الجنوب.

وحاول قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب إشعال الفتنة في محافظة شبوة وقيادة تمرد عسكري على خلفية إقالته من منصبه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات شرسة في مدينة عتق حاضرة المحافظة على بحر العرب.