الإثنين 28 نوفمبر 2022 / 14:56

سيف بن زايد يثمن الجهود الدولية المشتركة في نجاح عملية "ضوء الصحراء"

ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الجهود الدولية المشتركة بين وزارة الداخلية، ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي، ووكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وإسبانيا، وبلجيكا، وهولندا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، التي ساهمت في إنجاح عملية "ضوء الصحراء"، التي أسفرت عن الإطاحة بـ49 مطلوباً من عصابة دولية ضالعة في جرائم غسل الأموال وتهريب المخدرات عبر الحدود الدولية.

وأكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن "ضوء الصحراء" تأتي في إطار جهود التعاون الدولي المشتركة للمساهمة في مكافحة جرائم غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات العابرة للحدود الوطنية، مشدداً على حرص دولة الإمارات على تطوير العلاقات العميقة مع مختلف الأجهزة الشرطية في العالم للتصدي للجريمة المنظمة في كل مكان، وجعل العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان.

وأكد أن الجهود المشتركة في مكافحة جرائم غسل الأموال تأتي أيضاً في إطار الاستراتيجية الوطنية للدولة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيداً بالتنسيق المشترك بين جميع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف الأجهزة الشرطية العالمية في مكافحة هذا النوع من الجرائم، ومحاربة العصابات الإجرامية المنظمة.

من جهته أكد الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن "ضوء الصحراء" جاءت تأكيداً لجهود دولة الإمارات في مكافحة جرائم غسل الأموال ومحاربة العصابات الإجرامية المُنظمة، بالتنسيق والتعاون الدولي المستمر في هذا المجال، مبيناً أن الجهود المشتركة بين دولة الإمارات ممثلة في شرطة دبي ووكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، إسبانيا، وبلجيكا، وهولندا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز النوعي، والقبض على أفراد العصابة بعد تنفيذ العملية الأمنية الدقيقة وبتنسيق عالٍ.

وبين أن الجهود المشتركة ساهمت في تفكيك شبكة العصابة في 6 دول، وضبط كميات كبيرة من السموم المخدرة في حوزتهم، والتي كانوا ينقلونها بين أمريكا اللاتينية وأوروبا، مُثمناً متانة علاقات التعاون والتنسيق مع ضباط الأجهزة الشرطية ويوروبول.

جدير بالذكر أن العملية أسفرت عبر التنسيق الوثيق والتعاون المستمر عن الإطاحة بأكبر تنظيم إجرامي متخصص في تهريب المخدرات، بضبط أكثر من 30 طناً من المخدرات و49 مشتبهاً، منهم 6 زعماء يديرون شبكات وعمليات تهريب المخدرات وترويجها في أوروبا.

وكان التعاون بين اليوروبول ووزارة الداخلية قد شهد خطوة مهمة عبر توقيع اتفاقية ضابط اتصال تسمح بإرسال ضباط ارتباط إنفاذ القانون الإماراتيين إلى مقر اليوروبول في هولندا، حيث تم بالفعل إرسال ضابط ارتباط من وزارة الداخلية للعمل جنباً إلى جنب مع 250 ضابط ارتباط يمثلون أكثر من 50 دولة ومنظمة إنفاذ قانون.