السبت 17 ديسمبر 2022 / 11:17

علي بن تميم: اللغة العربية الوعاء الحضاري للتراث والثقافة والفكر العربي والهوية الوطنية

قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، إن احتفاء العالم في 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، يؤكد مكانة العربية بوصفها الوعاء الحضاري للتراث، والثقافة، والفكر العربي بكافة أبعاده وجوانبه، وأهميتها في الحضارة الإنسانية، وتأثيرها في لغة العلوم والأدب طيلة قرون عدة.

وقال: "إيماناً بأهمية اللغة العربية بوصفها إحدى ركائز الهوية الوطنية، تبنت قيادة دولة الإمارات الحكيمة العديد من المبادرات وقادت الجهود التي تحفظ لهذه اللغة مكانتها".

وأكد أن مركز أبوظبي للغة العربية يجسد هذا الدور الحضاري لأبوظبي، وأنها جهة معنية بترسيخ مكانة العربية وتعزيز حضورها بين لغات العالم، بإسهامه في النهوض بها، وتكريس الاهتمام بتبنّيها في مختلف المجالات والنشاطات، لغة علم، وثقافة، وإبداع، وتمكين إنتاج المحتوى العربي، وتطوير التقنيات الرقمية المعنية بالعربية.

وأضاف أنه في هذا الإطار، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية ورعى مجموعة من البرامج، والفعاليات، والمبادرات التي تعزز تلك التوجهات، من بينها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تحظى بمكانة رائدة بين أبرز الجوائز الأدبية، وجائزتا "كنز الجيل" و"سرد الذهب"، إضافة إلى معارض، ومهرجانات الكتب المحلية، والمؤتمرات الدولية.

كما يشجع المركز حركة البحث العلمي بالمنح البحثية التي يقدمها، وبإصدار مجلة المركز العلمية المحكمة بالتعاون مع بريل، ويدعم حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية عبر مشروع "كلمة للترجمة"، الذي يحفز التفاعل الحضاري بين اللغة العربية ومختلف ثقافات العالم.

وخلص إلى أن هذه المسيرة الحافلة ستستمر بلا ريب بإطلاق مزيد من المبادرات والمشاريع للارتقاء العربية، وتوسيع دائرة استخدامها في التواصل الإنساني.