الأربعاء 21 ديسمبر 2022 / 15:55

قمة اللغة العربية تبحث العلاقة بين اللغة والذكاء الاصطناعي

ناقشت قمة اللغة العربية التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، في جلسة "مستقبل اللغة العربية"، العلاقة بين اللغة والتكنولوجيات المتطورة، والذكاء الاصطناعي، وتسخير التقنيات أدواتها، خدمة لتعزيز حضور ومكانة لغة الضاد.

واستضافت الجلسة التي أدارتها مؤسسة ومديرة صالون الملتقى الأدبي أسماء صديق المطوع، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة سعيد حمدان الطنيجي، وأستاذ علوم الحاسب الآلي في جامعة نيويورك أبوظبي الدكتور نزار حبش.

تحفيز الشباب
وأشار الطنيجي إلى أن الإمارات وقيادتها ومؤسساتها تولي العربية أهمية كبرى وتخصص المبادرات والبرامج التي تحفز الشباب والأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها من رافعات النهضة المجتمعية.

وقال الطنيجي: "منذ تأسيس مركز أبوظبي للغة العربية استبشرنا بالشباب والأجيال الجديدة خيراً، ولا ننكر أنه كانت لدينا تحديات على صعيد تغيير الصورة النمطية عن المركز، فهو ليس صرحاً لتعليم العربية، بل هو جهة تضع الاستراتيجيات والخطط ذات البعد المحلي والعربي والعالمي، وطموحنا أن يتعزز حضور اللغة العربية في المجتمعات العربية والعالمية".

من جانبه، قدم أستاذ علوم الحاسب الآلي في جامعة نيويورك أبوظبي الدكتور نزار حبش عرضاً بصرياً شرح فيه جملة من البرامج والتطبيقات التي تستند إلى معايير الذكاء الاصطناعي بما يخدم العربية، منها مشروع شات جي بي تي، و"كامل تولز" وهي أداة مفتوحة المصدر تسمح للذين يرغبون في العمل أن يستفيدوا من أدواتها، إلى جانب نظام "كاميليرا" الذي يحلل مباشرة وتلقائياً اللغة العربية وغيرها.