اختفاء كندية وزوجها بعد وصولهما مطار الخوميني في إيران

ووفقاً لصحيفة "إيران إنترنشينال" المعارضة، كانت آخر رسالة أرسلتها بهنوش بهرامي نيا، إلى شقيقها محمد، من فندق أثناء إقامتها في العاصمة التركية إسطنبول، لكنها كتب تحتها "أنا لست في تركيا"، وتعتقد الأسرة أنها كتبت هذه الرسالة على عجل وأرادت إرسال دليل.

وكانت الأسرة على اتصال دائم مع ابنتها، ولكن منذ وصولها إلى طهران في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، لم تسمع العائلة في كندا شيئاً عنها.

وغادر الزوجان قبل عيد الميلاد إلى طهران. ووفق العائلة، فإن الزوجين كانا يعتزمان السفر إلى جزيرة كيش في جنوب إيران المطلة على الخليج العربي.

وخطط الزوجان للذهاب من طهران إلى "كيش" حتى يتمكن زوجها ماثيو سفاري، المعروف أيضاً باسم مجيد صفري، منذ ما يقرب من عام ونصف، من شراء شقة في هذه الجزيرة من مجموعة "رويال بوكس"، لكن "رويال بوكس" أعلنت أنه ليس لديها أي سجل لعملية الشراء هذه.

وقال موظفو وزارة الخارجية الكندية إنهم "على علم بالحادث، ويقومون بجمع المزيد من المعلومات".


وذكر والدها أن بهنوش سبق أن سافرت من قبل إلى إيران لزيارة عائلتها دون مشاكل.

يذكر أن والدي مجيد صفري متوفيان ولم يتضح ما إذا كان هناك من يبحث عنه ويتابع حالته أم لا، ولكن والد بهنوش، أمير بهرامي نيا، قال إن ابنته لم تكن شخصية سياسية، وكانت مديرة أحد المراكز الصحية في "فانكوفر".

وأضاف التقرير أن بهنوش بهرامي نيا هاجرت إلى "فانكوفر" في عام 2013، وكانت قد سافرت إلى إيران من قبل.

وفي السنوات الأخيرة، تم سجن عدد من مزدوجي الجنسية في إيران وما زال بعضهم في السجن.

ومن بينهم سياماك نمازي، وعماد شرقي، مواطنان أمريكيان- إيرانيان، ومراد طاهباز، وهو مواطن إيراني - بريطاني- أمريكي، وناهيد تقوي، وهي مواطنة إيرانية- ألمانية.

كما حكم على أحمد رضا جلالي، وهو سجين يحمل الجنسيتين السويدية- الإيرانية، وجمشيد شارمهد، وهو مواطن إيراني- ألماني مقيم في الولايات المتحدة، بالإعدام في إيران.