أمريكا تقلل من أهمية الأزمة المصرفية

وجاء ذلك خلال إعلان يلين جدول أعمالها خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن على مدار أسبوع.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن نص جدول أعمال يلين المقرر نشره رسمياً في وقت لاحق من اليوم القول إن وزيرة الخزانة أشارت إلى أنها في فبراير (شباط) الماضي وصفت الاقتصاد العالمي بأنه "في مكان أفضل مما توقع الكثيرون في الخريف الماضي، الصورة الأساسية مازالت  لم تتغير بنسبة كبيرة".
ومن المقرر أن ترد وزيرة الخزانة على أسئلة وسائل الإعلام عقب الإدلاء بتصريحاتها، التي تأتي في بداية اجتماعات الربيع لمؤسستي التمويل الدوليتين.
وتتعارض تصريحات يلين عن الوضع الجيد للاقتصاد العالمي مع التقرير الذي أصدره صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء، وأوضح خلاله أن الاقتصاد العالمي يتعافى ببطء شديد من ارتفاع معدلات التضخم وتأثيرات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% هذا العام، مقارنة بـ 3.4% في عام .2022
وكتب  كبير الخبراء الاقتصاديين في الصندوق، بيير أوليفييه جورينشا: "نحن ندخل بالتالي مرحلة صعبة يظل خلالها النمو الاقتصادي ضعيفاً بالمعايير التاريخية، وارتفعت المخاطر المالية، لكن التضخم لم يتجاوز بعد المنعطف الصعب بشكل حاسم".
وجاءت توقعات صندوق النقد الدولي أكثر تشاؤما قليلا مما كانت عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما توقع أن يكون النمو بـ9ر2%.
لكن صندوق النقد يرى أن النمو سيشهد المزيد من الانتعاش في عام 2024، حيث تتنبأ التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3%.