جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا مثل تضحيات إنزال نورماندي في 1944

وخلال مؤتمر صحافي في مدينة بايو الفرنسية مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، أشاد رئيس هيئة أركان سلاح البر الأمريكي الجنرال جيمس ماكونفيل بما فعله الحلفاء في 1944 لإعادة الحرية في أوروبا. وأضاف "نجد أنفسنا في وضع مشابه جداً مع الهجوم غير المبرر على أوكرانيا. هذا الأمر يذكرنا بأن الحرية ليست مجانية".

وفي المؤتمر قال الجنرال البريطاني السير باتريك ساندرز، إن الحرب في أوكرانيا "عودة للتاريخ ومواجهات خطيرة بين القوى العظمى".

وأضاف أن الجيش البريطاني "درب 10 آلاف جندي أوكراني في 2022 اعتباراً من يونيو (حزيران)، ويأمل تدريب ما بين 25 و30 ألفاً آخرين هذا العام".

وحسب الجنرال البريطاني فإن "الجنود الأوكرانيين مثيرون للإعجاب بشكل غير عادي، فأصغرهم عمره 18 عاماً، وأكبرهم عمره 65 عاماً، وهم لا يرتاحون أبداً، ولا يتوقفون أبداً. إنهم منخرطون كثيراً في إخراج الروس من بلادهم".

ومن ناحيته، قال الجنرال الفرنسي بيار شيل رداً على سؤال عن الدروس التي استخلصتها جيوش الجنرالات الثلاثة من حرب أوكرانيا إنه يجب "توخي الحذر، فما نراه من هذا الصراع هو سرد. هناك رسائل ترسل إلى العدو، لكن لا يزال هناك الكثير لنتعلمه"، في وقت يتساءل فيه المراقبون عن موعد هجوم أوكراني مضاد مرتقب.

وقال الجنرال شيل: "المؤكد أن هذا الأمر يوضح الأهمية الحاسمة للمبادرة، وللرغبة بالقتال، وللدفاع عن الوطن، وللثقة في سلسلة القيادة".

وأضاف أن حرب أوكرانيا أثبتت أيضاً أهمية "أنظمة القيادة مثل الأقمار الصناعية التي تدور في مدار أرضي منخفض لضمان شفافية ساحة المعركة وتوفير القدرة على ضرب العدو وحماية الذات".

والتقى الجنرالات الثلاثة عشية إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في 6 يونيو (حزيران) 1944 على ساحل المقاطعة الفرنسية، لتحرير فرنسا من  ألمانيا النازية.