"العين للكتاب" يعزز الممارسات الصحية بين زواره

وخلال ورشة "التأمل بالتركيز على التنفّس"، وتحت عنوان "تواصل مع هدوء الروح"، تعلّم المشاركون كيفية تنظيم عملية التنفّس وتوظيفها لتكون مفيدة للجسم إضافة إلى فائدتها الطبيعية.
وأوضح مقدّم الورشة سوندار سينغ أن ممارسة التنفّس الصحيح يساعد على اكتشاف ذواتنا الحقيقة، واتصالنا بالحياة خارج أدوارها العادية. وأضاف أن هذه العملية تُقلّل من التوتّر وتعزّز من العلاقات الفعّالة، وتخلق بيئة عمل أفضل لنا، كما تمنح الأفراد القدرة على ضبط مشاعرهم والتعامل مع المواقف الصعبة، مما يعزّز الصحة العامة والمرونة العاطفية، ويجدّد طاقة الجسد بقوة جديدة، متجاوزاً عتبات التعب والإرهاق. وأشار إلى أن الإنسان هو الكائن الوحيد من الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض، الذي يستطيع أن يتحكّم بتنفّسه ويجعله أداة للاسترخاء والسيطرة على مشاعره.

وبيًن 3 تقنيات لعمليات التنفّس، الأولى تقنية التنفّس السريع التي يتجاوز عن طريقها الفرد حالة التعب، والثانية تقنية التنفّس البطيء الذي يوصله إلى النوم العميق، أما الثالثة فهي تقنية خاصة توصل الفرد إلى حالة من الاسترخاء والتأمل. 

وتفاعل الجمهور، مع مقدم الورشة التي أعطتهم نتائج إيجابية، وساعدتهم على الاسترخاء بعد المدرسة والنوم بعد يوم متعب وطويل.

كما عقدت ورشة تفاعلية أخرى للاهتمام بالصحة النفسية للمجتمع وهي "جلسة الريكي الجماعية"، وقدّمت مدربة اليوغا والتأمّل أولينا ستيبانوفا للعائلات عدداً من تمارين تجديد الطاقة لدى الإنسان، وكشف معارف وأسرار العواطف الإنسانية للتحكّم بها، عن طريق تمارين الاسترخاء والتأمّل، ما يؤدّي إلى تقليل التوتر الداخلي، والوصول إلى حالة ضبط المشاعر. وتفاعل الحضور مع الجلسة، وأكّدوا أن لها وقعاً جيداً عليهم لكونها نقلتهم من التوتّر إلى الاسترخاء وأتاحت لهم الفرصة لتفريغ مشاعرهم السلبية.