غريتا تونبرغ ونشطاء مناخ يتهمون إسرائيل بالإبادة الجماعية

وجاء في المقال: "إن عمليات القتل المروعة للمدنيين الإسرائيليين على أيدي حماس لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تضفي الشرعية على جرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة.  إن الإبادة الجماعية ليست دفاعاً عن النفس، كما أنها ليست بأي حال من الأحوال رداً متناسباً".
وأكدت تونبرغ وأربعة آخرون من النشطاء البارزين في مجال المناخ أنهم يتحدثون فقط نيابة عن حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل في السويد"، مضيفين أن المنظمة كانت تتحدث دائماً "عندما يعاني الناس أو يجبرون على الفرار من منازلهم أو يقتلون - بغض النظر عن السبب".

حالة نموذجية للإبادة الجماعية

وأشاروا إلى الإضرابات التي تم تنظيمها تضامناً مع الفئات المهمشة في النرويج وكردستان وأوكرانيا.
واستشهدوا بالخبير الإسرائيلي البارز في الإبادة الجماعية راز سيجال، الذي وصف العمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بأنه "حالة نموذجية للإبادة الجماعية".
كما أدان كاتبو المقال  الحوادث المعادية للسامية والمعادية للإسلام في السويد. وكتبوا:" كل من يتحدث عن هذه الأزمة يتحمل مسؤولية التمييز بين حماس والمسلمين والفلسطينيين. وبين دولة إسرائيل والشعب اليهودي والإسرائيليين".
وكانت تونبرج تعرضت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لانتقادات، بعدما شاركت منشوراً على إنستغرام من مجموعة مؤيدة للفلسطينيين، مقرها ألمانيا تتهم فيها إسرائيل بالإبادة الجماعية. ونأى آخرون في الحركة بأنفسهم عن ذلك، ولا سيما الناشطة الألمانية البارزة في مجال المناخ ليزا نيوباور.