الإثنين 1 يناير 2024 / 15:57

قلة الحركة تزيد خطر إصابة الأطفال بالنوبات القلبية

قالت دراسة حديثة لجامعة شرق فنلندا إن قلة نشاط الأطفال، ترتبط بشكل وثيق بالإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في وقت لاحق.

وركزت الدراسة الفنلندية على تأثير النشاط البدني الخفيف والمعتدل والقوي على الأطفال حتى سن البلوغ، وقياس مستوى الدهون في الدم، وما يرافقه من إصابات بأمراض الأوعية الدموية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
وأثبتت الدراسة أن متوسط ساعات الجلوس التي قضاها الطفل ارتفع من 6 ساعات في الطفولة إلى 9 عند البلوغ، الأمر الذي زاد معه مستوى الكوليسترول في الدم بما يصل إلى 70%.
ووجد الباحثون أيضاً أنه في الطفولة، قضيت حوالي 6 ساعات يومياً في نشاط بدني خفيف، وبحلول البلوغ، انخفضت المدة إلى 3 ساعات فقط في اليوم.
وأثبت الاختبار أن الحفاظ على نشاط بدني خفيف بـ3 ساعات يومياً، ساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وانعكس استمرار النشاط البدني المعتدل إلى المكثف 50 دقيقة يومياً عند البلوغ، إيجابياً على مستويات الكوليسترول.
وأوضح الفريق  أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الطفولة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب تحت 30 عاماً، ثم زيادة خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف الأربعينيات.
وفي النهاية حذر الخبراء من الجلوس الدائم أمام ألعاب الكمبيوتر، والمنصات الخاصة، ونصحوا بالرياضة والنشاط البدني الخفيف للأطفال وبصورة منتظمة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على مستويات الكوليسترول لاحقاً والصحة العامة للطفل.