الأربعاء 3 يناير 2024 / 14:55

وضع حجر أساس مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي

تنفيذاً لتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وضع ولي عهد ونائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، صباح اليوم الأربعاء، بحضور نائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، حجر أساس مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي، الحزمة الأكبر من سلسلة مشروعات التوسعة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 2.4 مليار درهم، والمتوقع الانتهاء منها في 2027.

وشاهد ولي عهد الشارقة والحضور، عرضاً مرئياً تناول فيه المخططات التفصيلية لمشروع مبنى المسافرين الذي تبلغ تكلفته 1.235 مليار درهم، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر في السنة، ويتكون من توسعة مبنى المسافرين لفصل حركة القادمين عن المغادرين، وتطوير المبنى الرئيس، بالإضافة إلى التحديث على الأنظمة والمرافق، وزيادة عدد الجسور لضمان انسيابية الحركة، وبناء مبنى لخدمة كبار الشخصيات، وغيرها من التحديثات والتطويرات التي ستطرأ على مباني مطار الشارقة الدولي.
وتعرف خلال العرض على المواصفات الفنية للمشروع الذي سيقع على مساحة تبلغ 190 ألف متر مربع، مما سيضمن سهولة حركة المسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية، كما تطرق العرض إلى الإضافات التي سيشهدها مشروع التوسعة من خلال زيادة عدد أجهزة إنهاء إجراءات السفر الذاتية، وزيادة عدد مناضد التسجيل، وأحزمة استلام الأمتعة، إضافة إلى زيادة عدد بوابات الصعود الإلكترونية، وصالات الانتظار، وردهة المطاعم، وإضافة فندق للمسافرين على الرحلات المحولة.

واستمع ولي عهد الشارقة إلى شرحٍ عن أبرز الأنظمة الخاصة بالمطار، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تساهم في سرعة وانسيابية الحركة، ورفع كفاءة العمليات، وتحسين الأداء، واستعمال البرمجيات بصفة مركزية ومشاركتها مع الجهات المعنية، مطلعاً سموه على المشاريع التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة.
وكان ولي عهد الشارقة قد شهد خلال وضع حجر الأساس مراسم توقيع هيئة مطار الشارقة عقد المقاول الرئيس لمبنى المسافرين.

وكانت هيئة مطار الشارقة قد أطلقت حزمة من المشروعات لتطوير العمليات اللوجستية، منها المرافق والأبنية والأنظمة المتعددة وفق معايير خاصة للمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين سير العمليات التشغيلية، تماشياً مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة المطار ليكون من أفضل 5 مطارات إقليمياً على صعيد تجربة السفر المتميزة وخدمة المتعاملين الرائدة.
وأنهت الهيئة عدداً من الأعمال ضمن مشروع التوسعة والتي شملت إنشاء مجموعة من المرافق المكمّلة للخدمات وفق أعلى معايير الحفاظ على البيئة وترشيد الموارد، ومنها محطة مناولة أمتعة المسافرين المحوّلين، تتضمن معدات المناولة الأرضية التي تعمل بالطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى بناء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وزيادة عدد مناضد إنهاء إجراءات السفر لزيادة الطاقة الاستيعابية، ومحطات تغذية كهربائية ومخازن لشركات الطيران ومبنى هندسة جديد.