دخان في جنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي (أرشيف)
دخان في جنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي (أرشيف)
الأربعاء 3 يناير 2024 / 22:20

بعد اغتيال العاروري.. يونيفيل تدعو إلى ضبط النفس والحكومة تطالب حزب الله بتجنب التصعيد

تتالت الدعوات بضبط النفس في لبنان بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، فيما ألقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله خطاباً الأربعاء.

وأكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل) اليوم أنها تشعر بقلق كبير من احتمال التصعيد.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم عن نائب مدير المكتب الإعلامي لـيونيفيل كانديس أرديل عن الوضع على الخط الأزرق بعد اغتيال العاروري :"نشعر بقلق عميق من أي احتمال للتصعيد قد تكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق".
وأضافت "نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، ونناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثوا على ضبط النفس".
وفور اغتيال العاروري، ألقت حركة حماس باللائمة على إسرائيل، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير التي تحدثت عن تنفيذه الاغتيال. وأعلن حزب الله أن "الجريمة لن تمر دون عقاب". وذكرت الحكومة اللبنانية أنها تبحث مع حزب الله تجنب التصعيد عقب الاغتيال التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الذي شن ثلاث هجمات، على الأقل، استهدفت مواقع إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية اليوم، ما أدى إلى قصف انتقامي من إسرائيل لجنوب لبنان، حسب مصادر أمنية لبنانية والجيش الإسرائيلي.

وعقب مقتل العاروري في لبنان، ألمح رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع لتورط إسرائيل، حسب تقرير.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عنه خلال جنازة الرئيس السابق للموساد تسفي زامير، الأربعاء، "يجب أن تعلم كل أم عربية كان ابنها شريكاً في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه سيلقى جزاءه ".