طائرة ماليزية (أرشيف)
طائرة ماليزية (أرشيف)
الأحد 9 مارس 2014 / 08:48

الطائرة الماليزية المفقودة ربما تعرضت لعمل إرهابي

أعلنت السلطات الماليزية اليوم الأحد أنها بدأت تحقق في احتمال أن تكون هناك علاقة للإرهاب بحادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تقل على متنها 239 شخصاً، والتي فقدت السبت ويعتقد أنها سقطت في البحر، بعد أن أقلعت من مطار كوالالمبور باتجاه بكين.

أجهزة الأمن الماليزية بدأت التحقيق في هذه الفرضية بعدما اكتشفت أن اثنين من ركاب الطائرة كانا يحملان جوازي سفر أوروبيين مسروقين، الأمر الذي يعزز فرضية العمل الإرهابي

وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين: "بدأت أجهزة الأمن الماليزية التحقيق في هذه الفرضية بعدما اكتشفت أن اثنين من ركاب الطائرة كانا يحملان جوازي سفر أوروبيين مسروقين، الأمر الذي يعزز فرضية العمل الإرهابي"، وأضاف "في نفس الوقت بدأت أجهزتنا الاستخبارية بالعمل، وبالطبع تم ابلاغ وحدات مكافحة الإرهاب في كل الدول المعنية".

وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" في وقت متأخر من مساء السبت: "الولايات المتحدة سترسل فريقاً من محققي وخبراء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي أي) للمساعدة في التحقيق، واستعراض فيديو مطار كوالالمبور لصور المسافرين المغادرين، والتي يمكن فحصها في قاعدة بيانات المكتب الخاصة بمكافحة الإرهاب".

وكان ثلاثة مواطنين أمريكيين بالإضافة إلى رضيع يمكن أن يكون أمريكياً على متن الطائرة الماليزية، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته القول: "هذا يعطينا حق الدخول في القضية".

وأثارت عملية الكشف عن وجود شخصين متن الطائرة كانا يسافران بجوازات سفر مسروقة تساؤلات حول هجوم إرهابي محتمل، إلا أن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية قالوا لوسائل الإعلام: "على الرغم من أن استخدام جوازات سفر مسروقة مثير للاهتمام، إلا أن ذلك لا يشير بالضرورة إلى أن هذا كان عملاً إرهابياً".

يذكر أن الطائرة الماليزية المفقودة من طراز الطائرة "بوينج 777-200 إي.آر"، كانت تقل 227 راكباً بالإضافة إلى طاقمها المكون من 12 فرداً السبت.

وقال مسؤول كبير بالبحرية الفيتنامية إن الطائرة سقطت جنوب فيتنام، لكن وزير النقل الماليزي نفى تحديد أي موقع لسقوط الطائرة.