هل الوصل قادر على المشاركة في البطولة العربية مجدداً؟

ويكرر "الإمبراطور" مشاركته في البطولة العربية، بعد النتائج الرائعة التي حققها في النسخة الماضية، التي حملت اسم كأس زايد للأندية الأبطال، وفاز بلقبها النجم الساحلي التونسي على حساب الهلال السعودي في النهائي الذي أقيم على إستاد هزاع بن زايد في العين.

وتأهل الوصل إلى دور الثمانية في النسخة السابقة، بعدما أزاح اتحاد جدة السعودي من دور الـ32، بالتعادل 1-1 في جدة و0-0 في دبي، ثم تفوق على الأهلي المصري في دور الـ16، بالتعادل 2-2 في الإسكندرية، و1-1 في دبي، قبل أن يودع "الفهود" البطولة من ربع النهائي بالتعادل مع الأهلي السعودي 2-2 في دبي، والخسارة في جدة 1-3.

ورغم النتائج الجيدة والعروض القوية التي قدمها الوصل في كأس زايد للأندية الأبطال، سيكون "الإمبراطور" أمام سلاح ذو حدين في النسخة المقبلة، خاصة أن الفريق تأثر كثيراً في البطولات المحلية، بسبب ضغط المباريات ومشاركته في البطولة العربية.

وأنهى الوصل الموسم بحلوله في المركز التاسع في دوري الخليج العربي، بينما خرج من ربع نهائي كأس الخليج العربي على يد النصر، وودع كأس رئيس دولة الإمارات من نصف النهائي بالخسارة أمام شباب الأهلي.

ووجد "الإمبراطور" صعوبة في خوض 5 بطولات في موسم واحد، خاصة بعد الإصابات التي داهمت أبرز اللاعبين في الفريق، مثل البرازيلي كايو كانيدو ومواطنه فابيو ليما، إضافة إلى حارسي المرمى يوسف الزعابي وسلطان المنذري، ليعتمد الفريق في النصف الثاني من الموسم على حارس مرمى واحد هو حميد عبدالله.

وسيكون الموسم المقبل أخف وطأة بالنسبة إلى الوصل، خاصة أن الفريق لم يتأهل إلى دوري أبطال آسيا، ولكن الرهان الحقيقي سيكون على التعاقدات التي ستبرمها إدارة النادي في فترة الانتقالات الصيفية، حيث يأمل جمهور الوصل أن يعود الفريق للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل، رغم اقتراب رحيل أحد أبرز لاعبي الفريق، البرازيلي كايو كانيدو إلى العين، وحالة عدم الرضا من عدد كبير من المشجعين عن المدرب الروماني لورينت ريجيكامب.