الهولندي موريس شتاين (أرشيف)
الهولندي موريس شتاين (أرشيف)
الإثنين 10 يونيو 2019 / 17:01

4 ملاحظات على مدرب الوحدة موريس شتاين

استمر نادي الوحدة الإماراتي في اعتماده على المدرسة التدريبية الهولندية، بإعلان إدارة "العنابي" التعاقد مع المدرب الهولندي موريس شتاين، ليخلف مواطنه هينك تين كات، في قيادة الفريق الموسم المقبل.

ويسعى "صاحب السعادة" إلى المنافسة على لقب دوري الخليج العربي، الغائب عن خزينته منذ 2010، كما تنتظر نادي الوحدة مهمة صعبة في دور 16 من بطولة دوري أبطال آسيا عندما يواجه النصر السعودي.

ورغم حساسية توقيت تغيير الجهاز الفني، ولكن يعد موريس شتاين وفقاً لسيرته الذاتية من المدربين القادرين على النجاح مع الوحدة، حيث برزت 4 ملاحظات على مشواره مع التدريب.

الملاحظة الأولى هي، أن تعاقده مع الوحدة الإماراتي، هو أول تجربة خارج الدوري الهولندي بالنسبة له، بعدما بدأ مشواره مع التدريب في 2011 مع أدو دن هاغ، ثم تولى تدريب فينلو الهولندي أيضاً، قبل أن ينتقل لتدريب "العنابي"، وهي التجربة التي ستكون بمثابة اختبار حقيقي للمدرب الهولندي، وإمكانية نجاحه في دوري الخليج العربي.

أما الملاحظة الثانية على مسيرة موريس شتاين، هي اعتماده على طريقة لعب دفاعية، خاصة أن الفرق التي تولى تدريبها ليس من الأندية التي تنافس على الألقاب في هولندا، في المقابل يخوض الوحدة جميع البطولات بهدف الفوز بها، حيث يعتمد المدرب الهولندي على طريقة لعب 4-3-3، مع ميله إلى الدفاع بصورة أكبر، والانضباط التكتيكي.

في المقابل تعد الملاحظة الثالثة، أن شتاين من المدربين الذين لا يرحلون سريعاً عن أنديتهم، حيث برز ذلك من خلال تجربتيه السابقتين، بتوليه تدريب أدو دن هاغ من 2011 إلى 2014، وقيادة فينلو من 2014 إلى 2019، وهو ما يبرهن على إمكاناته وقدرته على التأقلم والحفاظ على منصبه لأطول فترة ممكنة.

أما الملاحظة الرابعة، بالنسبة إلى مسيرته كلاعب لم تشهد خوضه أي تجربة احترافية خارج هولندا، ولعبه فقط طوال مسيرته في ناديين، حيث بدأ مشواره مع أدو دن هاغ في 1993 وحتى 1999، ثم انتقل إلى بريدا الهولندي من 1999 إلى 2001.