انفجار قرب مكتب أحد المرشحين للانتخابات الباكستانية (إكس)
انفجار قرب مكتب أحد المرشحين للانتخابات الباكستانية (إكس)
الأربعاء 7 فبراير 2024 / 15:49

22 قتيلاً بانفجارين في باكستان

قُتل 22 شخصاً في انفجارين بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات العامة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، مما أثار مخاوف أمنية مع بدء العد التنازلي للانتخابات.

ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع، في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.

وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية عند مراكز الاقتراع.

ووقع الانفجار الأول، الذي قتل 12 شخصاً، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن.

ووقع الانفجار الثاني في بلدة قلعة سيف الله القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية علماء الإسلام، وهي حزب ديني كان في السابق هدفاً لهجمات مسلحين، وذلك وفقاً لما قاله وزير الإعلام في الإقليم.

ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجومين. وتعارض عدة جماعات، مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.

وذكر مستشفى قريب من موقع انفجار بيشن، أن عدد القتلى بلغ 12 وأن أكثر من 20 أصيبوا.

وقال جمعة داد خان نائب مفوض منطقة بشين إن "الانفجار أدى لإصابة العديد من الأشخاص".

ويأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر أمس الثلاثاء، قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت. وحث رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان أنصاره اليوم الأربعاء، على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم غداً الخميس.

وفي الوقت نفسه، نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية. وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توتراً بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه، وينفي الجيش التدخل في السياسة.

وقال خان عبر صفحته على منصة إكس للتواصل الاجتماعي مصحوبة بصورة غير مؤرخة، تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة "شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت وانتظروا عند مراكز الاقتراع... ثم امكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية".

ولم يتضح مكان التقاط الصورة، وهي الأولى لخان منذ أشهر. وفي السابق، نشر أنصار خان رسائله على نطاق واسع، بما في ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الملاحظات التي نقلها عبر المحامين أثناء زيارات السجن إلى خطب مطولة.