الجمعة 9 فبراير 2024 / 13:32

"سباحة 62" و"ثلاثة" يحصدان جوائز "العين السينمائي"

اختتم مهرجان العين السينمائي الدولي دورته السادسة مساء أمس الخميس والتي رفعت شعار "السينما الخضراء" في إطار مواصلة دولة الإمارات لجهود التوعية بآثار التغير المناخي ودعم التنمية المستدامة بعد استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 28" العام الماضي.

وتوج الفيلم الإماراتي "سباحة 62" للمخرج منصور اليبهوني الظاهري، بجائزة أفضل فيلم بيئي خليجي، ضمن مسابقة "الصقور للأفلام البيئية"، نظراً لتميزه في استعراض موضوع البيئة وعلاقته مع الإنسان، ومخاطر وتحديات قضية التغير المناخي ونشر الوعي بأهمية الاستدامة.

وتدور أحداث الفيلم الذي استغرق العمل عليه عاماً كاملاً، حول رحلة فريق "سباحة 62" الملهمة، ولقاء عدد من السباحين الذين تعاونوا مع لاعب الجوجيتسو منصور الظاهري، الذي تغلبه على مخاوفه، بقطع مسافة 62 كيلومتراً حول جزيرة أبوظبي في مدة 34 ساعة متواصلة.

ونال فيلم "ثلاثة"  للمخرجة نايلة الخاجة جائزة "أفضل فيلم" ضمن مسابقة "الصقر الخليجي الطويل"، والذي يتناول مشكلة الرعب النفسي، حيث يتمحور حول خوف الأم على سلامة ابنها وصحته، إلى جانب ما تعيشه من تضارب بين المعتقدات الدينية والطبّية التي تُبرز التناقض الكبير بين الأفكار والمدارس الفكرية المختلفة.  

ويسلّط الفيلم الضوء على كيفية تضحية المرأة أو الأم في سبيل أولادها، وإبراز التحدّيات الكبيرة التي تواجهها من أجلهم. 

وحصل فيلم "سماء بلاستيكية بيضاء" من المجر على جائزة أفضل فيلم بيئي دولي.
وفي مسابقة الصقر الخليجي للأفلام القصيرة، فاز بالجائزة فيلم "يا حظي فيك" للمخرجة نورا أبو شوشة من السعودية، وحصل فيلم "ديانة الماء" للمخرج هيثم سليمان من سلطنة عُمان على جائزة لجنة التحكيم، كما حصل فيلم "ما ملكت أيماننا" للمخرج هادي آل نصر من السعودية على شهادة تقدير.
وفي مسابقة الصقر الإماراتي القصير، نال "دعاء أمل" للمخرج حمد الحمادي جائزة أفضل فيلم، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "النمر" من إخراج سلطان بن دافون، وحصل فيلما "ليلى" للمخرج سيف الحضرمي و"الفضل" للمخرجة سارة النيادي على شهادة تقدير.

أما في مسابقة أفلام المقيمين المخصصة للمخرجين من غير أبناء دولة الإمارات فذهبت الجائزة إلى فيلم "قريباً" للمخرج المصري سيف عبد النبي، فيما حصل فيلم "أثاث" للمخرجة التونسية أمل سيلا على جائزة لجنة التحكيم، وحصل فيلم "فوتوغراف" للمخرج السوري المهند كلثوم على شهادة تقدير.

وشارك في المهرجان 44 فيلماً تنافست ضمن مسابقاته الرسمية المختلفة إلى جانب تنفيذ ورش عمل وندوات فنية تهدف لدعم الكفاءات والمواهب السينمائية الصاعدة، تأكيداً على أهمية الفن السابع في التعبير عن القضايا البيئية والاجتماعية.