طارق الشناوي
طارق الشناوي
الأحد 3 مارس 2024 / 14:58

طارق الشناوي يكشف لـ24 أبرز المسلسلات استقطاباً في رمضان

أكد الناقد الفني طارق الشناوي لـ24 أن غياب نجمات مثل يسرا ومنة شلبي ومنى زكي وياسمين عبدالعزيز في الماراثون الرمضاني لعام 2024، سيؤثر قطعاً على المشهد الفني في رمضان، فهؤلاء النجمات لهن جمهورهن الكبير وحضورهن القوي على الشاشة، وبالتالي سيفتقدهم الجمهور.

في المقابل، كشف الناقد الفني والكاتب الصحافي طارق الشناوي لـ24 عن المسلسلات التي ستحدث توازناً، مع غياب النجمات اللواتي يستقطبن عادةً شريحة كبيرة من الجمهور خلال موسم دراما رمضان، أبرزها "عتبات البهجة" للفنان الكبير يحيى الفخراني، و"الحشاشين" لكريم عبدالعزيز، معتبراً العملين بمثابة ورقة جذب كبيرة جداً للجمهور، لا سيما وأنهما يشهدان عودة الفخراني بعد عامين متتاليين، وعودة كريم عبدالعزيز بعد غياب عن رمضان الماضي.

تحدي "امبراطورية ميم"

بالإضافة إلى هذين العملين، فإن مسلسل "إمبراطورية ميم" لخالد النبوي سيشهد ترقباً كبيراً من قبل الجمهور، لاسيما وأنه يشهد عودة النجمة المعتزلة حلا شيحة، حيث ينتظر الجمهور أدائها في المسلسل بعد غياب، وستكون محل تساؤل دائماً وتتصدر الترند عقب عرض المسلسل، فهل ستكون عودتها بنفس مستوى ترقب الجمهور؟
وبجانب حلا شيحة، أشار الشناوي إلى أن المسلسل كتابة وإخراجاً وتمثيلاً سيشهد تحدياً كبيراً، لا سيما وأن المسلسل يعيد تقديم عملاً فنياً حقق نجاحاً مبهراً منذ نصف قرن، ما يجعل المشاهدين متشوقين لرؤية المعالجة الفنية.
وأوضح أن التحدي يكمن في المقارنة التي سيخلقها الجمهور بين المسلسل والفيلم الذي عرض عام 1972، على الرغم من أن المعالجة مختلفة، فبطل الفيلم كانت امرأة أرملة، أما بطل المسلسل فهو رجل أرمل، استناداً إلى قصة الكاتب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس.

خالد النبوي ليس "نجم شباك"

ورغم تقديم خالد النبوي الشخصية حسب رؤية المؤلف والمخرج ورؤيته العصرية بما يتناسب مع التغيرات الراهنة في العلاقات بين الآباء والأبناء، إلا أن الجمهور ستكون مرجعيته الفيلم، مهما كانت الفروق الاجتماعية بين الزمنين.
وقال الشناوي إن خالد النبوي حقق نجاحاً كبيراً في الدراما، واستطاع خلال السنوات الأخيرة تقديم نفسه كورقة قوية في الدراما، على عكس حضوره في السينما المصرية، مؤكداً أن خالد النبوي "ليس نجماً لشباك تذاكر".

مسلسل "مليحة"

وذكر الشناوي أن مسلسل "مليحة" سيستقطب عدد كبير من المشاهدين لاسيما في الوضع الراهن، إذ يتناول القضية الفلسطينية، في ظل الحرب القائمة في غزة.

وقال الشناوي إنه يتوقع أن يحدث هذا المسلسل "حالة خاصة" لدى المشاهد العربي، نظراً لعرضه في هذا الوقت تحديداً، ما سيجعله يستقطب شريحة كبيرة من الجمهور، لاسيما من قبل الشباب.

ويعد المسلسل أول عمل درامي في الوطن العربي يُسلّط الضوء على معاناة الفلسطينيين، خصوصاً في ظل الأزمة الحالية التي يمر بها أهالي غزة.