المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (إكس)
الخميس 28 مارس 2024 / 15:06
يتمسك المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر، بأن صداقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يمكن أن تساهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال شرودر: "تعاوننا على نحو متعقل لسنوات عديدة. ربما لا يزال بمكن أن يساعد ذلك في حل تفاوضي، ولا أرى حلاً آخر".
وشرودر صديق لبوتين منذ أن كان مستشاراً بين 1998 و 2005، ويواصل العمل لصالح شركات ذات أغلبية روسية تدير خطوط أنابيب "نورد ستريم" عبر بحر البلطيق. ورغم أنه وصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بـ "خطأ فادح"، لكنه لم يبتعد عن بوتين، ونبذته قيادة حزبه الاشتراكي الديمقراطي، لكنها أخفقت في طرده من الحزب.
وعندما سئل عن سبب تمسكه بصداقته مع الرئيس الروسي رغم مقتل عشرات الآلاف، وجرائم الحرب الروسية، قال شرودر: "الأمر له بعد آخر"، وأضاف "أعتقد أن من الخطأ تماماً أن ننسى كل ما حدث بيننا من أحداث إيجابية في السياسة في الماضي،. هذا ليس أسلوبي، وأنا لا أفعل ذلك".
ولمح شرودر إلى وساطته في مارس (أذار) 2022، بعد وقت قصير من الهجوم الروسي على أوكرانيا. واليوم يدعو شرودر إلى محاولة جديدة للوساطة على مستوى الحكومات، وقال: "على فرنسا وألمانيا المبادرة. من الواضح أن الحرب لا يمكن أن تنتهي بهزيمة كاملة لطرف أو لآخر".
ووصف المستشار الأسبق التكهنات بشن بوتين ضربة نووية، أو مهاجمة دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي بـ "هراء".