وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل (إكس)
وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل (إكس)
الخميس 4 أبريل 2024 / 09:40

"التهديد الروسي" يخيّم على ذكرى تأسيس الناتو

يحتفل حلف شمال الأطلسي "ناتو" بالذكرى الـ 75 لتأسيسه في بروكسل، اليوم الخميس، وسط "تهديد" روسي متزايد، وأسئلة عالقة بشأن مستقبل الحلف.

ومن المقرر أن يضع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إكليلاً من الزهور، بينما يلقي وزراء خارجية دول الحلف خطابات للتأكيد على أهمية الحلف في تأمين السلام والحرية في الغرب.

ومن المقرر أيضاً أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وممثلون عن شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا إلى المحادثات، التي تركز على الحرب الأوكرانية والعلاقات مع روسيا.

ونما حلف شمال الأطلسي الذي أسسته الولايات المتحدة و11 دولة أخرى، في بداية الحرب الباردة لردع توسع الاتحاد السوفيتي الشيوعي، ليصبح عدد أعضائه بانضمام السويد وفنلندا مؤخراً 32 دولة.

وبث الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا حياة جديدة في الحلف، مع تخوف حلفاء الناتو في شرق أوروبا من "عدوان روسي جديد". كما لعب التحالف العسكري الغربي دوراً رئيسياً في حشد الدعم لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، لكن ما يلوح في الأفق في الخلفية هو العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وبسبب تشكيكه في الدعم الغربي لأوكرانيا، شكك ترامب علناً في التزامات الدفاع الجماعي لحلف الناتو، وهاجم الدول التي لا تفي بأهداف الإنفاق الدفاعي للحلف البالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي حين ارتفع الإنفاق الدفاعي من حلفاء الناتو خلال حرب أوكرانيا، حيث من المقرر أن يستثمر 18 حليفاً بما في ذلك ألمانيا 2% من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع في عام 2024، لا تزال الولايات المتحدة تشكل الجزء الأكبر من الإنفاق الدفاعي للحلف.