أوكرانيا توجّه ضربة موجعة للطيران الروسي

وأكدت المخابرات العسكرية الأوكرانية، أن "القاذفة الروسية المتضررة تمكنت من الطيران بعد الضربة إلى منطقة ستافروبول في روسيا، حيث سقطت وتحطمت"، وفق ما ذكرته مجلة "بوليتيكو". 

وتأتي الضربة الموجعة، في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص حاد في دفاعاتها الجوية، وتطالب فيه حلفاءها في الناتو بدعمها بأنظمة "باتريوت" المتطورة، لصد هجمات روسيا المتكررة.

ومنذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، سددت أوكرانيا ضربات قوية لعدد من أسلحة روسيا الاستراتيجية، كان بينها مدمرة موسكفا الشهيرة في البحر الأسود. 

For the first time, the Russian long-range strategic bomber Tu-22M3 (carrier of Kh-22 cruise missiles), striking the Odessa region, was destroyed.
It was destroyed in the Stavropol Territory (Russia) 300 km from the border with Ukraine from an S-200 anti-aircraft missile system pic.twitter.com/lvQw9aAyYh

— BSA (@BSA32747289) April 19, 2024

كما شنت أوكرانيا ضربات على مطارات عسكرية روسية، دمرت من خلالها طائرات حربية خفيفة، تشارك بشكل أساسي في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.  
وقاذفات "Tu-22M3" المتطورة، تعد واحدة من أعمدة سلاح الجو الروسي المعتمدة منذ تسعينيات القرن الماضي، وتتميز بأجنحتها الفريدة القابلة للتعديل والتكيف بناء على السرعات المطلوبة للمناورة، وهي مخصصة لحمل صواريخ كروز Kh-22، لمهاجمة الأهداف من مسافة بعيدة تزيد عن 2200 كلم.  

وقالت المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن الجيش استخدم نفس الوسائل لإسقاط القاذفة، التي استخدمت في السابق لإسقاط طائرة استطلاع من طراز A-50، فوق بحر آزوف في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وعلقت وزارة الدفاع الروسية على أنباء سقوط القاذفة الاستراتيجية، بالقول إنها تحطمت أثناء عودتها من مهمة في أوكرانيا "بسبب عطل فني". ونشر سكان محليون في ستافروبول مقاطع فيديو لطائرة محترقة، وهي تسقط من الجو.
وأكدت السلطات المحلية، أن القاذفة شاركت قبل تحطمها في هجوم روسي أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة 25 آخرين في منطقة دنيبرو بشرق أوكرانيا، في الساعات الأولى من الجمعة.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 14 طائرة بدون طيار و15 صاروخاً من أصل 22 أطلقتها روسيا، في هجوم الجمعة.