الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 14:27

أمريكا: عدوانية الصين تتزايد في آسيا

حذر قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال جون أكويلينو، المنتهية ولايته اليوم الثلاثاء، من أن الصين أصبحت أكثر عدوانية في خطابها وأفعالها في جميع أنحاء آسيا، حيث رفعت بكين من حدة التوتر مع واشنطن قبل أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى البلاد، في زيارة وصفت بأنها عالية المخاطر.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، عن أكويلينو قوله للصحفيين في طوكيو اليوم الثلاثاء: "نحن جميعاً بحاجة إلى أن نفهم أنها تتحرك بسرعة كبيرة"، مضيفاً "بنائها للقوة العسكرية رغم الاقتصاد السيئ ، وزيادة الحديث عن جميع الأشياء داخل خط القطاعات الـ 10، الذي تزعم الصين سيادتها على أراضيه، ثم إجراءاتها نحو تنفيذ فرض سيطرتها".

وجاءت تصريحات أكويلينو  في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، إلى بناء شبكة من العلاقات مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة لمواجهة الصين، في خطوة أدانتها بكين. 

وفي الوقت ذاته، من المقرر أن يستخدم بلينكن رحلته الأولى إلى الصين منذ منتصف عام 2023، لنقل مخاوف الولايات المتحدة بشأن الشركات الصينية التي تقدم الدعم لآلة الحرب الروسية والسعي لتجنب عرقلة علاقات واشنطن مع بكين.

وفي بيان لوزارة الخارجية صدر اليوم الثلاثاء، شنت الصين أقسى هجوم لها حتى الآن ضد شكاوى أمريكية بشأن القدرة الصناعية الزائدة، مما يشير إلى أن بلينكن قد يواجه محادثات صعبة خلال زيارته التي تمتد اعتباراً من يوم غد الأربعاء وحتى الجمعة المقبلة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية بواشنطن في وقت سابق، إن "زيارة بلينكن تهدف إلى تقوية خطوط الاتصال (وتقليص) خطر إساءة التقدير والصراع"، وأضاف "سيطرح (بلينكن) مخاوفنا بوضوح وصراحة بشأن قضايا تتراوح بين حقوق الإنسان والممارسات الاقتصادية والتجارية غير العادلة والتبعات الاقتصادية العالمية لقدرة (الصين) الصناعية الزائدة. ومخاوفنا العملية فيما يتعلق بدعم (الصين) للقاعدة الصناعية الدفاعية لروسيا".

وأوضح أن "العلامات بين الولايات المتحدة والصين تشير إلى انفراجة".

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في كاليفورنيا بعد سنة من توقف الاتصالات التام بينهما. وأعقب هذا محادثات بين أعضاء على أعلى مستوى بالحكومتين.