قوات إسرائيلية في قطاع غزة (رويترز)
قوات إسرائيلية في قطاع غزة (رويترز)
الأربعاء 24 أبريل 2024 / 15:24

إسرائيل تستعد للهجوم على رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن قواته حشدت لواءين احتياطيين إضافيين، استعداداً لانتشار محتمل في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وكان تم نشر الأولوية في السابق على حدود إسرائيل مع لبنان، غير أنه في الأسابيع الأخيرة، تدربت على عمليات في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "تدرب الجنود على فنون قتالية وتعلموا الأفكار والدروس الرئيسية من القتال والمناورات البرية في قطاع غزة حتى الآن".
جدير بالذكر أنه في بدء حرب غزة، قبل أكثر من ستة أشهر ونصف، حشدت إسرائيل حوالي 300 ألف جندي من قوات الاحتياط، غير أن معظمهم، تم تسريحهم منذ ذلك الحين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن قرار للحكومة الإسرائيلية بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريباً جداً".

ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة.

وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.

وقالت مصادر حكومية إسرائيلية إنه بعد أسابيع من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات المدنية، اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية 40 ألف خيمة، تتسع كل منها لما بين 10 أشخاص و12 شخصاً، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام في خان يونس التي تبعد عن رفح نحو 5 كلم.

وقالت المصادر الحكومية إن مجلس وزراء الحرب الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين، والذي من المتوقع أن يستغرق نحو شهر، كمرحلة أولى من عملية تمشيط رفح.

وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.

وتقول حكومة نتانياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.