الخميس 25 أبريل 2024 / 14:08

ماذا تعرف عن "القمر الوردي" الذي يضيء سماء الإمارات؟

وصل بدر شهر أبريل (نيسان)، الذي يُطلق عليه اسم "القمر الوردي"، إلى أوج اكتماله ليلة 24 الماضية، وشوهد في سماء الإمارات طوال الليل، من غروب الشمس إلى شروقها، وسيستمر في الظهور حتى مساء الخميس 25 أبريل.

ويستمد القمر الوردي اسمه من تزامنه مع تفتح الزهور البرية، المعروفة باسم القبس (phlox subulate)، في بداية فصل الربيع، في أمريكا الشمالية، والتي لها لون وردي، وهي من العلامات المميزة للربيع.
وبحسب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إبراهيم الجروان سينضم القمر الكامل، المعروف باسم القمر الوردي، إلى عدد من الكواكب المرئية هذا الشهر في سماء الأرض.
وقال الجروان إن مصطلح "القمر الوردي" يطلق على تمام القمر  البدر حول العالم،  وليس ظاهرة فلكية، مشيراً إلى أن القمر لا يكون في الواقع وردي اللون، إنما  بلونه المعتاد الذي يتحول إلى الأبيض الناصع، ولكن أطلقت صفة "الوردي" على بدر أبريل، نسبة إلى عشبة الطحالب ذات اللون الوردي، وهي نبات موطنه بحيرات شرق الولايات المتحدة.

موقع الرؤية

وبدورها أوضحت مديرة العمليات في مجموعة دبي للفلك خديجة أحمد أنه "يمكن رؤية القمر الوردي، مثل أي قمر كامل، طوال الليل، من غروب الشمس إلى شروقها، حيث شوهد في سماء الإمارات طوال الليل، من غروب الشمس إلى شروقها، خلال الأيام 23و24 و25 أبريل، لافتة أن القمر الوردي يكون   أكثر وضوحاً وإثارة عندما يشرق للمرة الأولى بعد غروب الشمس، ويغرب قبل شروق الشمس، لذا يمكن الاستمتاع برؤيته لعدة ساعات خلال الليل، ولكن قد تختلف رؤيته وسطوعه، اعتمادًا على موقع الرؤية والظروف الجوية.
وقالت: "للحصول على أفضل فرصة لرؤية "القمر الوردي"، يفضل التوجه إلى منطقة بها القليل من الأضواء، حتى يظهر القمر بشكل أكثر سطوعاً".
وأضافت: "يُطلق على القمر الكامل لشهر أبريل عدة أسماء مختلفة، منها "قمر أبريل"، ويُشير هذا الاسم ببساطة إلى الشهر الذي يحدث فيه القمر الوردي عادة، كما يطلق عليه اسم "قمر البيض"، لأنه يتزامن مع الوقت الذي تضع فيه بعض الطيور بيضها، و"قمر الزهر"  لارتباطه بتفتح الزهور البرية الوردية، وأيضا يطلق عليه "قمر الأعشاب"، حيث يبدأ فيه نمو العشب بنشاط أكبر، و"قمر الأسماك"، وفق بعض التقاليد، لأنه يتزامن مع موسم تكاثر بعض أنواع الأسماك.