الخميس 25 أبريل 2024 / 21:26
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، تفاصيل مقترح مصري جديد للتهدئة في قطاع غزة ينتهي بإقامة دولة فلسطينية، مشيرة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ناقشا المقترح مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن "كامل لهم خلال اللقاء خطة مصرية جديدة للإفراج عن المختطفين وإنهاء الحرب، تتكون من ثلاثة بنود مترابطة"، مشيرة إلى أن وفداً مصرياً سيصل إلى إسرائيل اليوم لبحث استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس والإفراج عن المختطفين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ووفق الصحيفة فإن "القسم الأول من الخطة المصرية، ستتعهد بموجبه إسرائيل بوقف جميع الاستعدادات لدخول رفح، حيث أوضح رئيس المخابرات المصرية أنه ليس مصر فقط، بل أيضاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تخشى مصير المدنيين من السكان في حال دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة".
أما البند الثاني فهو إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين على مرحلتين، بفاصل زمني قدره 10 أسابيع.
في حين يتضمن البند الثالث وقفاً كاملاً لإطلاق النار لمدة عام، مع التزام إسرائيل وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة على الأرض أو في الجو.
وقالت: "سيتم خلال وقف إطلاق النار الإعلان عن بدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن هذا المقترح سترعاه الولايات المتحدة ومصر والأردن بمشاركة السلطة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن "رئيسي الشاباك والأركان لم يعلقا على الخطة المصرية، لكنهما تعهدا بتقديمها في مناقشة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومجلس وزراء الحرب".
وأوضحت أن رئيس المخابرات المصرية أشار إلى أنه من الممكن تنفيذ عملية إطلاق سراح المختطفين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، على ثلاث مراحل بحسب "مبادرة باريس"، أو على مرحلتين بحسب "مبادرة القاهرة الجديدة".
وبحسب الصحيفة، اشترطت حماس تنفيذ الخطة من خلال إعلان وقف كامل لإطلاق النار من الجانبين لمدة عام، كما نقلت حماس لمصر مطالبتها بالحصول على ضمانة أمريكية ودولية لتنفيذ إسرائيل لبنود الخطة المصرية.