الإثنين 29 أبريل 2024 / 16:40

الإمارات: أكثر من 43 ألف طفل خضعوا لفحص برنامج الكشف المبكر عن التوحد

كشفت مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة نور المهيري، عن خضوع 43797 طفل من المستفيدين من خلال برنامج الكشف المبكر عن التوحد الموجه للمراحل المبكرة من حياة الأطفال، منهم 29 ألف و778 مستفيد من الخدمة خلال العام الماضي 2023، بنسبة التزام وصلت إلى 94%، وذلك للكشف المبكر عن علامات وأعراض التوحد في مراحل مبكرة من حياة الطفل، حيث يتم وفق البرنامج تقييم الحالات وتحويلها إلى المستشفيات التخصصية لاستكمال تقييم الكشف عن التوحد إذا تطلب الأمر.

وأوضحت أن البرنامج يعتبر أحد البرامج النوعية التي أطلقتها المؤسسة ونفذت من خلاله نظاماً إلكترونياً لبرنامج الكشف المبكر للتوحد، حيث تم دراج أداة القياس المعتمدة M-CHAT-R  وتنبيهات تلقائية وتحديد آلية التحويل الحالات الايجابية إلكترونياً للمنشآت المختصة في أواخر عام 2022.

كما استحدثت سياسة الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ويتضمن برنامج الكشف المبكر عن التوحد على تنفيذ التقييم الأولي في مراكز الرعاية للأطفال ما بين عمر إلى 24 شهراً، وبالتالي تقييم الحالات وتوفير التدخل المبكر للحالات التي تستدعي ذلك، وتوفير الدعم الازم لذوي الطفل.
وأكدت المهيري أن البرنامج يعمل على الكشف المبكر لاضطراب طيف التوحد وإحالة الحالات ذات المعدل المتوسط ومرتفع الشدة إلى المنشآت المتخصصة للتقييم والتشخيص والعلاج في المستشفيات، مشيراً إلى أن المؤسسة صممت برنامجاً تدريبياً لأطباء مراكز الرعاية وطاقم التمريض، لتدريبهم على كيفية استخدام الأداة وتطبق سياسة الإحالة والكشف المبكر لاضطراب طيف التوحد.

وأضافت أن المؤسسة تعتبر من الجهات الصحية الرائدة في مجال الكشف المبكر عن التوحد، لتسهيل وتسريع البدء بالعلاج المبكر، مشيراً إلى الإعلان عن أعداد الفحوصات من خلال البرنامج جاء في شهر التوحد الذي ترتفع فيه جهود المؤسسة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بهذا الاضطراب، وتنظم إلى جانب جهودها الطبية العملية من حيث الفحوصات والعلاج، باقة من الفعاليات والأنشطة والبرامج والمحاضرات التي تستهدف جميع الكوادر الطبية والتمريضية، والمعنيين بقطاع الرعاية الصحية، إضافة إلى مختلف أفراد المجتمع.