اجتماع سابق لنتانياهو ومسؤولي الدفاع في إسرائيل (أرشيف)
اجتماع سابق لنتانياهو ومسؤولي الدفاع في إسرائيل (أرشيف)
الخميس 2 مايو 2024 / 20:07

5 ملفات تفجر خلافات بين نتانياهو والجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس، عن وجود "خلاف خطير" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وكبار أعضاء مؤسسة الدفاع، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي بشأن رفح.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي لم تسمه أن "هناك مسؤولين يحاولون إفشال قرارات نتانياهو، بما في ذلك في موضوع رفح، عبر إحاطات كاذبة"، لافتاً إلى اجتماع سيجري الليلة لمناقشة هذا الأمر.
وقالت الصحيفة في تقرير إن "الخلاف نشأ بين الطرفين في الأسابيع القليلة الماضية، وتفاقم منذ ذلك الحين، وسط مطالبات لنتانياهو باتخاذ قرار بشأن خمس قضايا استراتيجية ضرورية لإنهاء الحرب، لكنه غير قادر على اتخاذ القرار".
وأوضحت مصادر رفيعة المستوى في جهاز الأمن الإسرائيلي أن كل هذه القضايا مرتبطة ببعضها البعض، وزعمت أن نتانياهو امتنع عن اتخاذ قرار، وبالتالي منع الجيش الإسرائيلي من التصرف بطريقة من شأنها دفع تحقيق أهداف الحرب، حسب القرار. والقرارت الخمس تتعلق بشأن قضية الرهائن، واجتياح رفح، واليوم التالي لحرب غزة، وقضية الحدود الشمالية، وميزانية الدفاع.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الأركان وافق بالفعل على الخطط عدة مرات سواء فيما يتعلق بإجلاء النازحين أو بالعملية العسكرية، لكن نتانياهو، الذي يتعرض لضغط من إدارة الأمريكية لم يتخذ القرار حتى الآن.
ويعترف الجيش الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة، بأن هذا ليس قراراً سهلاً، سواء بسبب الخوف على مصير المختطفين، الذين من المحتمل أن يكون قسم كبير منهم في رفح، أو لأنهم يدركون أهمية الضغط الدولي.
كما انتقد الجيش الإسرائيلي بشدة نتانياهو الذي لم يأمر بعد بإجلاء النازحين من رفح نحو الملاجئ التي أقاموها.
وفيما يتعلق بـ"اليوم التالي للحرب "، ادعى الجيش الإسرائيلي أن تردد نتانياهو، وخاصة عدم التحرك السياسي لتشكيل حكومة مدنية بديلة، يعني عودة حماس وترسيخ وجودها في المناطق التي تم تطهيرها بالفعل.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا جدوى من دخول رفح دون أن تكون هناك حكومة مدنية بديلة لحماس، لأنه بمجرد أن يغادر الجيش المنطقة - ستعود الحركة للسيطرة على المنطقة الحدودية مع مصر.