الخميس 2 مايو 2024 / 21:16

ترند تيك توك.. هل تناول "ماء الهيدروجين" مفيد حقاً؟

يحتوي الماء بالفعل على الهيدروجين، لكن زجاجات الماء الهيدروجينية هي ما تمت إضافة الهيدروجين إليه، وهي صيغة يعيد تروجيها بعض المؤثرين الآن على تيك توك، بينما تعود إلى القرن الماضي.

يرجع تاريخ المياه المهدرجة إلى ستينيات القرن العشرين، وكانت جزءاً من سوق المياه اليابانية، لكنها لم تنتشر خارجها كثيراً، ولم تصل رسمياً إلى سوق الولايات المتحدة حتى عام 2017.

والفكرة أن ذرات الهيدروجين صغيرة جداً، وتخزينها في زجاجات مياه بلاستيكية يجعل من السهل الهروب منها، لذلك تعتبر العلب المعدنية أفضل للمشروبات من هذه الناحية.

وبحسب "ستادي فايندز"، نقطة الترويج الرئيسية لمياه الهيدروجين هي أن الهيدروجين الإضافي يزيد من نشاط مضادات الأكسدة لحماية الجسم.

هل يستحق المحاولة؟

هناك أبحاث مثيرة للاهتمام حول الهيدروجين الجزيئي، مع التركيز بشكل أساسي على استنشاق الغاز نفسه. وغالباً ما تعد الشركات في هذا السوق بأن الماء سيحسن من إرهاق العضلات، ويقلل الالتهاب، ويعزز التعافي من التمارين، والمزيد.

ولأن الإجهاد التأكسدي يرتبط بالعديد من الأمراض، يجعل هذا الوعد من مياه الهيدروجين منتجاً صحياً جذاباً.

لكن، لأن معظم زجاجات الماء الهيدروجيني التي قد تجدها، في أسواق محلية أو أثناء السفر، لا تولد ضغطاً كافياً للسماح لغاز الهيدروجين بالذوبان بالكامل، سيكون عليك أن تسرع وتشرب الماء بسرعة، لأن الغاز سيحاول الهروب بمجرد أن تفتح الزجاجة.

بصيغة أخرى، من الممكن أيضاً أن تفقد الهيدروجين المضاف قبل شرب الزجاجة كلها.

بينما شرب كمية كافية من الماء العادي يمكن أن يساعد الجسم على تنظيم نفسه وتحقيق نفس الفوائد التي تعد بها حملة اترويج لماء الهيدروجين.