جانب من جناح
جانب من جناح
الجمعة 3 مايو 2024 / 21:23

نورا رشاد لـ24: نحتاج لكود أخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة والنشر

تحرص الدار المصرية اللبنانية على التواجد سنوياً في أروقة معرض أبوظبي الدولي للكتاب منذ إطلاقه، و"استطاعت بعناوينها الجاذبة، وسلاسل كتبها الشهيرة، وكتابها الأكثر مبيعاً أن تجتذب زوار المعرض من كل حدب وصوب"، بحسب مديرة النشر وعضو مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية نورا رشاد.

 

تتحدث رشاد لـ24 عن تواجد الدار المصرية اللبنانية في المعرض هذا العام، مُعبرة عن شعورها بالفخر والتكريم بدورة تحظى بها مصر بـ "ضيف الشرف".
وبدورها تعدد نورا رشاد أهم تحديات قطاع النشر وعلى رأسها مواجهة الكتاب الورقي للثورة الرقمية الحاصلة، وتقول :"على الرغم من التوجه الرقمي غير المسبوق للكتاب الإلكتروني في العامين الأخيرين، إلا أن هذا التوافد الكبير على المعرض، ينبئ بوجود قارئ كلاسيكي، لا يزال متعطشاً لالتقاط الكتاب بين يديه".

وتعدد رشاد أبرز التحديات المزدوجة التي تواجه دور النشر بالتحديد، قائلة: "الكتب الصوتية، ومنصات القراءة الرقمية، سلبت القارئ من كتابه الورقي إلى شاشة التلفون أو الكمبيوتر"، لكنها أوصلتنا إلى "قارئ جديد، من مختلف الدول والأعمار".

الذكاء الاصطناعي يواجه الورق

وعن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تداخلت في جميع القطاعات، وكيف استفادت منها دور النشر، تقول رشاد لـ24 إنهم استفادوا من برمجيات الذكاء الاصطناعي في نظامي تحليل البيانات والتسويق، وبحسب اعتقادها فإن  الذكاء الاصطناعي "أداة لا يمكن إغفالها، لكنها تحتاج لكود أخلاقي ينظم عملية استخدامها في الكتابة والنشر".

وعمّا يميز رواد الدار المصرية اللبنانية، تفسر رشاد أن الإقبال على جناح الدار يكمن في 3 أسباب، منها أن  الدار تضم الكُتاب الأكثر مبيعاً".

وتضيف رشاد "كما أن الدار ما تزال تحافظ على تواجد الكلاسيكيات العربية والعالمية، مثل ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة، وأدبيات المنفلوطي وغيرهم، وأيضاً لارتباط القراء بسلاسل الكتب التي تقدمها الدار في الأدب أو الفلسفة".

الشباب يقرأ

وعن الأجيال التي تشكل الطبقة القارئة اليوم، توضح رشاد لـ24 أن تحليلات الدار المستمرة للسوق العربي، تظهر أن الشباب بين الثامنة عشر وبداية الثلاثين، هم الأكثر اقتناءً للكتب، وإقبالاً على القراءة.