السبت 4 مايو 2024 / 23:49

مصر تطالب بوقفة ضد "أوهام" تصفية القضية الفلسطينية

طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت، بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية، عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة.

وأضاف شكري، في كلمة مصر أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في جمهورية غامبيا، أن "إسرائيل تفرض الحصار والعقاب الجماعي وتضع العراقيل غير القانونية أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات إلى غزة".
وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية
وأكد أن مصر لن "تقبل بخروج أصحاب الأرض من أرضهم المحتلة، وهو مخالفة لكافة المواثيق الدولية".
وشارك عشرات القادة والوزراء من الدول الإسلامية، السبت، في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا، ومن المتوقع أن يصدر قرار بشأن غزة في ختامها، الأحد.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، اجتمعت المنظمة في الرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، ودانت هجمات القوات الإسرائيلية في غزة. وتتجه الأنظار بشكل أكبر إلى مصر، حيث وصل وفد من حركة حماس الفلسطينية لإجراء مفاوضات حول مقترح هدنة في غزة.
بعد ما يقرب من 7 أشهر من الحرب المدمرة، يتضمن مقترح الهدنة المطروح على الطاولة وقفاً للحرب لمدة 40 يوماً وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.
وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين. وخلال الهجوم، تم اختطاف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 35 لقوا حفتهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بتدمير الحركة وشنت هجوماً واسع النطاق في غزة أدى حتى الآن إلى مقتل 34654 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس.