حصلت ملبورن على نتائج عالية ضمن التصنيف في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية (من المصدر)
الأربعاء 28 أغسطس 2013 / 17:13
تصدرت مدينة ملبورن الأسترالية مرة أخرى تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية كأفضل مدينة للمعيشة في العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي، وحافظت ملبورن على صدارة التصنيف منذ حصولها عليه من مدينة فانكوفر التي تمتعت به لمدة عقد من الزمن، حيث كانت سابقاً تأتي بين المراكز الثلاثة الأولى.
الأحوال المعيشية كانت العامل الأساسي للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط
ويعد تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية جزءاً من استطلاع رأي كلفة المعيشة العالمي، حيث يُقيم الظروف المعيشية في 140 دولة حول العالم من خلال تعيين التصنيف في خمسة فئات هي الاستقرار والصحة والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.
نتائج
وحصلت ملبورن على نتائج عالية ضمن التصنيف في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، وكان الاستثمار المتواصل في البنية التحتية المثالية التي تتمتع بها ملبورن العامل الأبرز في تربع ملبورن على صدارة التصنيف حسب التقرير. ويأتي التصنيف بعد أسابيع من تسمية مجلة "مونوكل" اللندنية لمستوى المعيشة في مدينة ملبورن كثاني أفضل مستوى للمعيشة في العالم، حيث ارتفعت من المركز الخامس في العام 2012.
وقال مفوض حكومة ولاية فيكتوريا الى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركياجون بتلر، الذي يشرف على عمليات حكومة ولاية فكتوريا في المنطقة: "غالباً ما تعتبر الأحوال المعيشية العامل الأساسي للمستثمرين في عملية اتخاذ القرار، إضافة الى الوصول الى القوة العاملة الماهرة والمبدعة".
وبكونها المدينة الأفضل للمعيشة في العالم فإن ملبورن تجذب الناس من جميع أنحاء العالم لتضمن التوريد المستدام للقوة العاملة الماهرة والطلاب الدوليين بما فيهم الطلاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن أسلوب الحياة والقوة العاملة المبدعة والماهرة والبيئة التجارية التنافسية تجتمع مع بعضها البعض لتجعل من ملبورن واحدة من أكثر المدن حيوية في العالم.
وتشتهر ملبورن بمستوى معيشتها الراقي ومجتمعها الحيوي المتعدد الثقافات ومشهدها الثقافي وثقافة المطاعم والوجبات العالمية، إضافة الى تواجد أهم فرص التسوق والاسترخاء في استراليا. وتعتبر ملبورن موطن للعديد من الفعاليات الرياضية والثقافية في العالم، وغالباً ما يتم تسميتها "المدينة الرياضية الأفضل" ضمن جوائز مجلة "سبورتس بيزنز".